ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، يوم السبت المقبل منافسات بطولة الإمارات للموتوسيرف، تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي، وذلك ضمن مهرجان أبوظبي البحري، الذي يشتمل برنامجه على 15 بطولة ونشاطاً وفعالية من بطولات تراثية وحديثة، وأنشطة بحرية متنوعة، ويستهدف المهرجان 6 آلاف مشارك، وتقام الفعاليات على كاسر الأمواج بالعاصمة. وتتضمن منافسات بطولة الإمارات للموتوسيرف 5 فئات هي روكيز، السيدات، الجونيور، الشالينجر، والماستر، وشهدت عمليات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للنادي تفاعلاً كبيراً من المتسابقين للمشاركة في الحدث، ويتوقع تواجد أكثر من 40 متسابقاً. وتقام المنافسات على مرحلتين الأولى صباحية والثانية في المساء، وذلك لتوفير المساحة الزمنية المناسبة لإقامة كل المسابقات، ولكل الفئات، مع منح المتسابقين فترة مناسبة لترتيب إجراءات مشاركتهم. وتستقطب مسابقات الموتوسيرف نخبة المتسابقين في كل الفئات من أبطال الإمارات والمقيمين، والقادمين من دول مجلس التعاون ومن الخارج، وتحظى المنافسات باهتمام كبير من الأندية والمراكز البحرية. وتجد رياضة الموتوسيرف وكل الرياضات الحديثة اهتماماً خاصاً من نادي أبوظبي للرياضات البحرية، من خلال توفير الأجواء المناسبة لتنظيم واستضافة البطولات المحلية والدولية، وفتح الباب أمام المتسابقين الجدد لاكتساب الخبرات من خلال الاحتكاك بعناصر الخبرة والتجارب المميزة في مسابقات هذه الرياضة. من جانبه، أشاد ناصر الظاهري، رئيس قسم الرياضات الحديثة، بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، بتنوع فعاليات مهرجان أبوظبي البحري من خلال تنظيم أنشطة وبطولات لمسابقات تراثية تقليدية إلى جانب أخرى حديثة، وهذا يمزج بين عراقة الماضي وتطور الحاضر، ويمنح المشاركين الصورة الكاملة لقيمة وأهداف المهرجان. وقال: المهرجان يشكل تجمع استثنائي يقدمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية لمحبي الرياضات التراثية، والمهتمين بالرياضات الحديثة، في بطولات وأنشطة وفعاليات تلبي رغبات الجميع، وهو يشكل حالة من التفاعل الإيجابي للرياضيين لتقديم أفضل ما لديهم خلال المنافسات، ويستهدف النادي من ذلك مشاركة أكبر عدد من المشاركين خلال هذه الفترة، حيث الأجواء مثالية لإقامة البطولات الرياضية البحرية، ونأمل في تواجد 6 آلاف مشارك في المهرجان، وهو العدد المستهدف وفق التخطيط. وأضاف: الموتوسيرف من الرياضات الحديثة، وتجد الاقبال من الشباب لممارستها وسط أجواء تنافسية، وشهدت كل البطولات التي أقيمت مشاركة كبيرة، وتقدماً ملحوظاً في المستويات الفنية، وتزايد أعداد المتسابقين، ونأمل في زيادة إقبال أبناء الإمارات على خوض تجربة هذه الرياضة، والسير على طريق أبطالها حول العالم.