نظمت عمادة التطوير والجودة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس مخيم الذكاء الاصطناعي التوليدي «تعليم مدعم بالذكاء الاصطناعي»، وذلك بمشاركة قيادات ورواد في مجال التعليم والتعلم. ويهدف المخيم الذي يستمر 3 أيام، إلى تعزيز أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، والتعريف باستخداماته وتطبيقاته في المجال، دعما لمواكبة توظيف الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم والتعلم. ويتضمن المخيم جلسات تدريبية عدة منها: جلسة «تحول التعليم» التي تستعرض أثر الذكاء الاصطناعي واستخداماته المختلفة في التعليم, وجلسة «تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العالي» التي تناقش الفرص والتحديات والتطبيقات العملية، وجلسة «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقييم الكتابة الإنجليزية» التي توضح دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مساعدة أعضاء هيئة التدريس على تقييم الكتابة الإنجليزية. ويأتي المخيم ضمن إطار سعي عمادة التطوير والجودة إلى الإسهام في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية 2025 للجامعة، من خلال التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس، وتنمية المواهب الأكاديمية، والتميز في التدريس والتعلم.
مشاركة :