وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري يستقبل الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي

  • 1/23/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل معالي، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، غانم بن شاهين الغانم بمكتبه بمقر الوزارة بمدينة الدوحة أمس، معالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي، الدكتور قطب مصطفى سانو. وقدّم الغانم شكره وتقديره لمعالي الأمين العام على سرعة الاستجابة والموافقة على رغبة دولة قطر في استضافة الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس المجمع بمدينة الدوحة في شهر نوفمبر القادم برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، مشيدًا بجهود المجمع العظيمة والمقدرة في مجال بيان أحكام الشريعة في القضايا والمسائل التي تهم المسلمين، وبخاصة النوازل والمستجدات التي تداهم الحياة المعاصرة، ونشر منهج الوسطية والاعتدال. وأعرب عن تطلعه في أن تتناول دورة المجمع القادمة التي ستستضيفها الوزارة بالدراسة والتوجيه والتسديد والترشيد قضايا رعاية الطفولة، ونوازلها، وتحدياتها، تقريرًا وتأصيلًا لحقوق الأطفال، وأهمية حمايتهم من الغلو والتطرف والإهمال، مؤكداً ترحيب دولة قطر، حكومة وشعبًا، بعلماء الأمة ومفكريها الذين سيشاركون في الدورة في بلدهم الثاني. من جهته، أعرب معالي الأمين العام سعادته بتكرم دولة قطر من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باستضافة الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس المجمع بمدينة الدوحة، مشيدًا بما يحظى به المجمع من عناية ورعاية من حكومة قطر، منوهًا بتطلع المجمع إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع المؤسسات العلمية والدينية بدولة قطر. وأكد معاليه بأن دورة المجمع القادمة ستدرس عددًا من النوازل والمستجدات التي تهم المسلمين في هذا العصر، وعلى رأسها موضوع رعاية الطفولة، وحمايتها مع بيان أهمية التربية الوالدية الرصينة المتوازنة التي تعصمها من الانزلاق والإهمال، فضلًا عن أن الدورة ستناقش بمشيئة الله موضوعات حيوية، منها: موضوع الألعاب الإلكترونية، أحكامها وضوابطها، وموضوع الحوكمة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية المعاصرة، وموضوع أحكام الصلاة والصيام في العروض العليا، وغيرها من النوازل والمستجدات التي تحتاج إلى اجتهاد جماعي من المجمع بوصفه أكبر مرجعية فقهية معاصرة للاجتهاد الجماعي، وختم معاليه حديثه برغبة المجمع في توقيع اتفاقية تعاون بين الوزارة والمجمع لتعزيز علاقات التعاون والتواصل والتنسيق في دراسة القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك. واتفق الطرفان على البدء بالترتيبات التنظيمية والإدارية والعلمية، والاتفاق على الموضوعات المقترحة للدورة، ودراسة الاحتياجات اللوجستية لانعقادها، ثم تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.

مشاركة :