أنصار الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف خرجوا في مظاهرات يوم الخميس في جميع أنحاء البلاد رفضا لإقالة الرئيسة اليسارية الغارقة في أزمة سياسية قد تطيح بها من السلطة ودفاعا عن الديمقراطية في البلاد ورفضا للانقلاب وللعودة إلى الخلف. المتظاهرون يعتبرون أن أي إجراء لإقالة روسيف يعتبر بمثابة انقلاب على الدستور. تقول هذه السيدة البرازيلية: لننهي هذا الفساد، نعم، ولكن ليس للإطاحة بالحكومة، فذلك من شأنه أن يعيدنا خطوة إلى الوراء. يضيف هذا الرجل البرازيلي:إذا حدثت هذه الإقالة، ستحصل هناك اضطرابات اجتماعية ومدنية، لأنه لا يوجد هناك سبب قانوني للإقالة وإذا حدث سيكون إجباريا، والإقالة الاضطرارية تعتبر انقلابا. ونحن من مصلحتنا كل يوم ترسيخ الديمقراطية في البلاد. الرئيس السابق لولا داسيلفا الذي تم تعيينه رئيسا لديوان الحكومة يدعم روسيف التي تناضل من أجل حياتها السياسية بسبب مزاعم تتحدث عن تلاعبها في الحسابات لإخفاء العجز المتزايد في البلاد. روسيف يتوجب عليها إقناع 172 نائبا من نواب البرلمان البالغ عددهم 513 بالتصويت ضد إقالتها وفي حال فشلها ستتهم أمام مجلس الشيوخ الذي يعود إليه القرار الأخير وقد يوافق على إقالتها اعتبارا من شهر مايو المقبل.
مشاركة :