نظمت لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية ممثلة في برنامج ارامكو السعودية للسلامة المرورية وبالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لقاء لخطباء المساجد في المنطقة الشرقية . هذا وقد تركز اللقاء على الاستفادة من خطب الجمع لنشر الوعي بالسلامة المرورية والتنسيق مع الوزارة في تخصيص خطب الجمع للحديث عن واقع الحوادث المرورية في المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص للحد من الخسائر المادية والبشرية التي نتكبدها جراء هذه الحوادث ودور المجتمع والافراد في المساهمة في الحد من هذا النزيف. وفي بداية اللقاء قدم المهندس سلطان بن حمود الزهراني الأمين العام للجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية كلمة أشاد فيها بالتفاعل الذي وجدته اللجنة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوةمتمثلة في فرع المنطقة الشرقية وتفهمها للدور الذي يمكن أن يساهم به الخطباء في تحسين واقع السلامة المرورية.وذكر أن اللجنة تستشعر الاهمية الكبيرة التي تكتسبها خطب الجمعة للمساهمة في تحسين السلامة المرورية نظرا للمصداقية العالية التي يتمتع بها خطباء المساجد في بلدنا والعدد الكبير الذي يحضر خطب الجمعة. بعد ذلك تم تقديم عرضا مرئيا مدعما بالارقام عن اللجنة والواقع المروري في المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاصوالتي سيستفيد منها الخطباء في التعرف على الكيفية التي يمكنأن يساهمون بها في تغيير هذا الواقع. بعد ذلك قدم العقيد جهاد المجهد مدير مرور الخبر كلمة أشاد فيها باللقاء والتعاون الذي أبداه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من خلال جمع عدد من الخطباء في محافظة الخبر واستعداد إدارة المرور بتزويدهم بالمعلومات التي تفيدهم في نقل الصورة الحقيقية عن واقع السلامة المروية وحث شرائح المجتمع المختلفة إلى معرفة الادوار التي يساهمون بها في الحد من الحوادث المروية والنزيف الحاد في الارواح والممتلكات. ثم قدم الشيخ مسند القحطاني مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالدمام كلمة عبر فيها عن إشادته بلجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية والدور الي تؤديه في تعزيز السلامة المرورية في المنطقة الشرقية. وحث الشيخ مسند الخطباء على التفاعل مع اللجنة والاستفادة من برامجها وأنشطتها للاستفادة منها في تحضير الدروس وخطب الجمع. ثم ناقش اللقاء العديد من النقاط المتعلقة بالسلامة المرورية وأبدا الخطباء تعاونهم واستعدادهم للتعاون مع اللجنة ونقل الصورة إلى الناس في المساجد من خلال الخطب والدروس التي يقدمونها.