وزير إسرائيلي: إذا لم يتراجع حزب الله فسيدفع لبنان الثمن

  • 1/24/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول توعد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، لبنان بدفع الثمن في حال لم يتراجع "حزب الله" عن المواجهات على الحدود. حيث تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تبادلا لإطلاق النيران بين الطرفين تضامنا مع قطاع غزة. جاء ذلك في كلمة لكاتس، خلال لقاء جمعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الذي وصل إسرائيل، في وقت سابق الأربعاء، في مستهل جولته للمنطقة، والتي من المقرر أن تشمل الضفة الغربية وقطر وتركيا. وقال كاتس، في تصريح نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، ووصل الأناضول نسخة عنه: " لن نتردد في التحرك ضد إيران وأذرعها في المنطقة، إذا لم ينسحب حزب الله، فإن الدولة اللبنانية بأكملها ستدفع الثمن". وطالبت إسرائيل، "حزب الله"، لأكثر من مرة، بالابتعاد عن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. وأدى تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود إلى طلب تل أبيب من سكان المستوطنات البلدات الإسرائيلية القريبة من لبنان بمغادرة منازلهم إلى فنادق ودور ضيافة في مناطق متفرقة وبعيدة. ومن جانب آخر، جدد كاتس، تأكيد إسرائيل على "الالتزام بتدمير حماس وإعادة جميع المختطفين"، وفق قوله. وبحسب البيان فإن الوزير كاتس، طلب من كاميرون، قبيل زيارته المرتقبة إلى قطر، ممارسة نفوذه لإطلاق سراح المختطفين، والضغط على قطر للعمل على ذلك، والتأكد من وصول الأدوية إلى المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة)". ووفق البيان، فإن الوزيرين الإسرائيلي والبريطاني اجتمعا مع "ذوي أسرى إسرائيليين في غزة". ومن جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو، التقى مع كاميرون، بمكتبه في القدس الغربية. والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، عن زيارة يجريها كاميرون، لكل من "إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر وتركيا"، سيركز خلالها على "تعزيز المناقشات مع الإسرائيليين والقطريين بشأن هدنة إنسانية عاجلة في غزة، وسيبني على الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن بشكل آمن". والثلاثاء، أكد متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن جهود الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل "ما زالت جارية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". والإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك عرضا إسرائيليا لعقد صفقة محتملة مع حماس، دون الكشف عن تفاصيله. فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية، إن العرض يتضمن "إطلاق سراح المخطوفين من غير الجنود، ووقف إطلاق النار لفترة طويلة، وانسحابا تكتيكيا للجيش الإسرائيلي من عدة مناطق في قطاع غزة، وإطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية". ولم تعلق "حماس" رسمياً على العرض الإسرائيلي أو مجريات المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حتى الساعة 15:15 ت.غ من عصر الأربعاء. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء"25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :