73 % من الشركات بالإمارات «مستعدة بالكامل» لدمج الذكاء الاصطناعي بأعمالها

  • 1/25/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مؤشر سيسكو لجاهزية الذكاء الاصطناعي أن 95 % من المستطلعين لديهم استراتيجية ذكاء اصطناعي قائمة أو قيد التطوير، لكن 14 % فقط مستعدون تماماً لدمج الذكاء الاصطناعي في أعمالهم. وأشار المؤشر في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن الاستعداد الاستراتيجي يبرز كونه الجانب الأكثر تطوراً، حيث اعتُبرت 73 % من الشركات «مستعدة بالكامل». تركز توقعات سيسكو للذكاء الاصطناعي لعام 2024 على ما تستطيع الشركات القيام به لتبنّي الذكاء الاصطناعي ودمجه في أعمالها مع اعتماد تدابير ولوائح الثقة والأمن المطلوبة، وكيف يمكن للمبتكرين الاستفادة من هذه التقنية ليحافظوا على تنافسيتهم. وقالت ريم أسعد، نائب رئيس سيسكو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «يُتوقّع أن تحقق الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي فوائد ضخمة لمنطقة الشرق الأوسط. وتعتبر هذه المنطقة رائدة في تبنيها المستمر للتقنيات المتطورة، حيث نشهد اكتشاف الشركات لطرق جديدة لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتنمية الإيرادات والحصة السوقية والاستفادة من الابتكار لتلبية احتياجات العملاء المتغيّرة». وأضافت: «تُبيّن اتجاهات الذكاء الاصطناعي هذا العام التطورات الكبيرة وضرورة الحذر المتزايد في وضع استراتيجيات تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره مع مراعاة الحدود الأخلاقية والسلامة واللوائح التنظيمية المتغيرة. وتُعدّ الثقة بين الأشخاص وأنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي أمراً أساسياً وغير قابل للتفاوض. ويُظهر ذلك أهمية الوضوح بشأن ما يمكن وما لا يمكن للذكاء الاصطناعي فعله بأطر جديدة لشفافية البيانات والمسؤولية وبذل الجهود الجديدة لتثقيف الأشخاص والشركات حول كيفية حدوث التعقيدات وتطوير المهارات التي ستكون مطلوبة للوظائف الجديدة التي تدعم الذكاء الاصطناعي والطرق الجديدة للتعاون مع وضع متطلبات واحتياجات الأشخاص في جوهر هذه الخطوات». توقعات ومن المتوقع توسع الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة ليدخل عالم الشركات التجارية من خلال واجهات المستخدم الطبيعية التي تدعم هذه التقنية ونماذج اللغة الضخمة وتطبيقات الشركات المخصصة وسياق الأعمال المختلفة. وستبدأ نقلة الاستخدام المسؤول والأخلاقي للذكاء الاصطناعي ضمن أطر واضحة لحوكمة الذكاء الاصطناعي تحترم حقوق الإنسان وقيمه. وسيواجه الأفراد والشركات مخاطر متزايدة ناجمة عن التضليل والاحتيال الناتجَين عن استخدام الذكاء الاصطناعي، مما سيدفع شركات التكنولوجيا والحكومات إلى العمل معاً من أجل إيجاد الحلول لهذه المشكلات. ستتمكن الشركات من تسخير قوة وإمكانات تبسيط واجهة برمجة التطبيقات من خلال إطلاق العنان لمستقبل التخصيص القائم على الذكاء الاصطناعي. وسيؤدي التحديث المستمر إلى التعاون وإنشاء المنصات المتقاربة والحديثة وبعض المساعدة من الذكاء الاصطناعي، وسيكشف عن تجربة برمجية جديدة وبرامج أفضل. ومع استمرارية الشركات بتحديث تقنياتها سيكون هناك تغيّر أيضاً في تطوير البرمجيات باستخدام أدوات وأساليب وتقنيات جديدة. وسيستفيد المبرمجون من المنصات والتعاون وحتى بعض المساعدة من الذكاء الاصطناعي، لبناء مركز لمجموعات الأدوات، وإطلاق العنان للكفاءة المكتشفة حديثاً كي يتمكنوا من التركيز على تقديم التجارب الرقمية الاستثنائية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :