18 فائزاً في الدورة الـ 27 لجائزة الشارقة للإبداع العربي

  • 1/25/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي «الإصدار الأول»، أسماء الفائزين في الدورة السابعة والعشرين التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية. وبلغ عدد الفائزين 18 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد. جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ في دائرة الثقافة بحضور عبدالله بن محمد العويس، رئيس الدائرة، وعدد كبير من المثقفين والأدباء، وأعضاء الأمانة العامة للجائزة. وأشار محمد القصير، في بداية كلمته، إلى أن الجائزة أصبحت علامة ثقافية فارقة بفضل رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، قائلاً: «في عام 1997، تأسست جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في التوجّه إلى رعاية المبدعين الشباب، ومنذ ذلك الوقت أصبح للجائزة حضورٌ متفردٌ، وباستمرارِها وتطوّرِها أصبحتْ علامةً فارقةً تحظى بمشاركاتٍ عربيةٍ واسعةٍ». حضور ريادي أضاف محمد القصير حول حضور الجائزة الريادي: «اليوم، ونحن في رحاب الدورة السابعة والعشرين، ما زالت الجائزة تؤكّد هذا الحضور الريادي على المستوى العربي، فقد قدّمت على مدى السنوات السابقة أكثر من 480 فائزاً وفائزة في حقول الجائزة الستة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد، وأوجدت بيئة إبداعية واسعة وغزيرة التنوّع في مختلف الأقطار العربية، ورفدت المكتبة العربية بمئات الإصدارات الأدبية والفكرية والنقدية، كما شكّلت الجائزة هويّة ثقافيّة عربيّة في مسعاها نحو الشباب، وفضاءً إبداعياً لافتاً». ولفت إلى أن مجموع المشاركات في محاور الجائزة لهذه الدورة قد بلغ (527) مشاركةً من مختلف الدول العربية، مثل مصر، والسودان، وسوريا، والأردنّ، وفلسطين، وليبيا، وموريتانيا، وتونس، والمغرب، والجزائر، وأشار في الوقت نفسه إلى أن الجائزة استقبلت مشاركات من دول أفريقية، مثل: مالي، والسنغال، وغينيا، وغامبيا. الفائزون بالجائزة وهنّأ الأمين العام للجائزة الفائزين بالدورة السابعة والعشرين، بقوله: «يسعدني أن نوجّه التهنئة إلى جميع الفائزين في الدورة السابعة والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربيّ -الإصدار الأوّل، مُتمنّين لهمْ المزيد من الألق والإبداع، وأن يكون هذا الإصدار بداية الطريق إلى إصدارات أخرى»، فيما أعلن عن قائمة الأسماء التي جاءت على النحو التالي: أوّلاً: الفائزون في مجالِ الشعر - الأوّلُ: ياسين بُعبسلام، من المملكةِ المغربيةِ، عن مجموعتِه «سأُنشِدُ مَوّالي». - الثاني: يزن قاسم عيسى، من الجمهوريةِ العربيةِ السوريةِ، عن مجموعتِه «أجنحةٌ تحاولُ فهمَ الرّيح». - الثالثُ: زيد صالح أحمد الجبوري، من جمهوريةِ العراق، عن مجموعتِه «يشتهي النهرُ غربتي». ثانياً: الفائزون في مجالِ القصةِ القصيرةِ - الأوّلُ: شريفة بنت الأخضر بدري، من الجمهوريةِ التونسيةِ، عن مجموعتِها «رمادُ البنفسج». - الثاني: سراب حسان غانم، من الجمهوريةِ العربيةِ السوريةِ، عن مجموعتِها «ربطةُ شَعْرٍ». - الثالثُ: جيلان عبدالمجيد زيدان، من جمهوريةِ مصرَ العربيةِ، عن مجموعتِها (سبعُ رسائلَ منقرضةٍ «في بريدِ الفراغ»). ثالثاً: الفائزونَ في مجالِ الروايةِ - الأوّلُ: محمّد العمراني، من المملكةِ المغربيةِ، عن روايتِه «تغريبةُ السجلماسي». الثاني: شهيرة صلاح كمال لاشين، من جمهوريةِ مصرَ العربيةِ، عن روايتِها «أسفار القرنفلِ». - الثالثُ: إيناس عبدالحافظ عبدالرحيم، من جمهوريةِ السودان، عن روايتِها «مولودٌ على حذفِ حرفِ الدال». رابعاً: الفائزونَ في مجالِ المسرحِ - الأوّلُ: محمد محمد علي حسن، من جمهوريةِ مصرَ العربيةِ، عن مسرحيّتِه «الأنفُ الأحمرُ». - الثاني: علي عمار محمد من الجمهوريةِ العربيةِ السوريةِ، عن مسرحيتِه «اشتعالاتُ الجسدِ الواحدِ». - الثالثُ: فاطمة بخوش، من الجمهوريةِ الجزائريةِ، عن مسرحيتِها «يدٌ واحدةٌ تكفي» خامساً: أدبُ الطفلِ - الأوّلُ: د. منتصر نبيه محمد صديق، من جمهوريةِ مصرَ العربيةِ، عن مجموعتِه «سرُّ النظّارةِ العجيبةِ». - الثاني: منال ممدوح العلي، من الجمهوريةِ العربيةِ السوريةِ، عن مجموعتِها «فتاةُ قوسِ قُزَح». - الثالثُ: شعبان حسني محمد، من جمهوريةِ مصرَ العربيةِ، عن مجموعتِه «واحةُ الحبِّ». سادساً: الفائزون في مجالِ النقدِ - الأوّلُ: إبراهيم أحمد متولي أردش، من جمهوريةِ مصرَ العربيةِ، عن دراسته «تقنياتُ سردِ ما بعدَ الحداثةِ في الروايةِ العربيةِ الجديدةِ.. التمثيلاتُ السرديةُ في الألفيّةِ الثالثةِ». - الثاني: ياسين معيزو، من المملكةِ المغربيةِ، عن دراستِه «انْتهاكُ الأعرافِ السرْدِيةِ.. اسْتراتيجياتُ السردِ غيرِ الطبيعيِّ في روايةِ ما بعدَ الحداثةِ - رواياتُ سليم بركات أنموذجاً». - الثالث: عبدالمجيد دقبوجة، من الجمهوريةِ الجزائريةِ، عن دراستِه «روايةُ ما بعد الحداثة... أنْماط السرْد والرؤية». حقول ومحاور أوضح مدير إدارة الشؤون الثقافية، أن النصوص المشاركة في حقول ومحاور المسابقة قد توّزعت كما يلي: في محور الشعر (139) مشاركة، وفي محور القصّة القصيرة (142) مشاركةً، وفي محور الرواية (94) مشاركةً، وفي محور المسرح (69) مشاركةً، وفي محور أدب الطفل (64) مشاركة، وفي محور النقد الأدبي (19) مشاركة.

مشاركة :