أقامت قيصرية الكتاب بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين فعالية "مذكرات صحفي سعودي" تحت عنوان "تجارب صحفية"، وحل ضيفاً عليها الأستاذ سليمان بن تركي العصيمي رئيس صحيفة الرياض "سابقاً"، وأدار الحوار الإعلامي رياض بن فهد الودعان الذي بدأ الأمسية بالترحيب بالجميع، ومنها قوله: "في هذه الأمسية الفواحة بأريج الكتب وبهاء المعرفة وعبق التاريخ هناء وسط الرياض بين قصر الحكم وقصر المصمك التاريخيين وفي محفل جديد وندوة جديدة من سلسلة مذكرات صحفي بقيصرية الكتاب" نستضيف رمزاً من رموز الصحافة في مملكتنا الحبيبة. بعد ذلك تحدث الأستاذ سليمان العصيمي بقوله: سعيد جداً بهذا الحضور وهذه لحظة تاريخية بالنسبة لي بهذا الوجود الذي أعتبره تكريمًا لي وتكريماً لزملائي الذي شرفوني بالحضور وإلى أخواني وأعمامي الذين شرفوني الموجودين معنا وهم الداعم الأقوى في مسيرتي الصحفية وأتشرف بهذه الليلة أن أتحدث عن التاريخ والذكريات التي يعتبرها الآخرون حافلاً بالمنجزات والمعطيات وأنا أعتبره حافلة بأداء الواجب لوطني ومجتمعي. وأشار إلى أنه كان يهوى قراءة الصحف والكتب منذ المرحلة المتوسطة، وأوضح أن دخوله الصحافة كان تشجيعاً من خاله سعود بن عبدالعزيز العصيمي -رحمه الله- وهو من شارك في تأسيس مطابع الرياض. واستطرد، ذكرياته عندما كان رئيساً للإذاعة المدرسية والصحف الحائطية، وكان يذهب لجريدة الرياض لمقابلة العاملين والمسؤولين فيها من شغفه وحبه للصحافة منذ وقت مبكر من عمره، وفي إحدى الزيارات طلب مني الأستاذ تركي السديري -رحمه الله- مقابلتي حيث كان وقتها محرراً رياضياً، ودعاني بأن أبدأ في نشاطات مدرستي وأغطيها في الصحيفة، ومن ثم قام بتوجيهي لحفلات المدارس الأخرى، وأعتبر تركي السديري بمثابة الوالد والأخ والصديق الذي تعلمت منه الكثير في حياتي المهنية، وساندني إلى أن وصلت لمنصب رئيس التحرير بجريدة الرياض. وذكر العصيمي مجموعة من القصص والذكريات والعقبات التي واجهته في بداية العمل الصحفي، وزملاء المهنة والذين كان لهم الأثر الأكبر في صقل موهبته الصحفية. بعد ذلك فتح باب المداخلات الإعلامي رياض الودعان، حيث ابتدأها الكاتب يوسف الكويليت بقوله: شكراً لصديق العمر الذي سبقني في الصحافة، حيث نشأ العصيمي كاتباً وصحفياً، عملنا سوياً في عدة صحف أو بما كان يعرف عنها بصحف الأفراد قبل أن تتحول لمؤسسات، وكان العصيمي من الأشخاص الذين أعتز بزمالتهم وصداقتهم طول تلك الفترة. وفي مداخلة ثانية قال الزميل عبدالله الحسني: أنا سعيد جداً بهذه المناسبة التي تكرس قيمة الوفاء تجاه الرواد والرموز الذين خدموا الساحة الصحافية ويُبهجني في هذه الأمسية أن حل ضيفاً عليها سليمان العصيمي الذي تشرفت بالعمل معهُ، وحقيقة كانت من أثرى التجارب التي خضتها في الصحافة، وما زلت إلى وقتنا الحاضر أستمد من تجاربه وخبراته. رياض الودعان مع سليمان العصيمي
مشاركة :