تحدث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الثلاثاء عبر الهاتف مع نظيره الإكوادوري دانيال نوبوا حول تصاعد أعمال العنف ومكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات. وذكر بيان صادر عن الحكومة البرازيلية أن "لولا أعرب عن تضامنه مع الرئيس نوبوا وأشار إلى استعداد البرازيل لمساعدة الإكوادور، بما يشمل ذلك التعاون في مجال الاستخبارات والأمن". وأضاف البيان أنه "شدد على أن مكافحة الجريمة المنظمة تشكل أيضا تحديا للبرازيل على مختلف المستويات الحكومية، وهو ما فاقمه إمكانية التسلل عبر الحدود البرية والبحرية الممتدة للبلاد". وأشار لولا دا سيلفا إلى أن البرازيل ترأس حاليا الأمانة العامة لمجتمع الشرطة في الأمريكتين (أميريبول)، وهي منظمة في نصف الكرة الغربي تضم 30 دولة تستهدف تعزيز التعاون وتبادل المعلومات في المسائل الخاصة بالشرطة. وذكرت الحكومة أن الرئيسين "اتفقا على أن دول أمريكا الجنوبية يجب أن تتحد في مكافحة الجريمة المنظمة التي تؤثر على الجميع، كما أن تعزيز التكامل الإقليمي شرط أساسي للتغلب على المشكلة". وأضاف البيان أنهما "أكدا أيضا على ضرورة التنسيق مع الدول المستهلكة للمخدرات لمكافحة تهريب المخدرات بشكل فعال".■
مشاركة :