شدد مسؤولان بوزارة الدفاع الأميركية على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي. جاء ذلك خلال اجتماع اجتماع القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع للسياسة السيدة ساشا بيكر ووكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والاستدامة الدكتور ويليام أ. لابلانت مع المدير العام لوزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زمير أمس الأربعاء في البنتاغون. وفي إفادة قدمها قدم المتحدث باسم وزارة الدفاع اللفتنانت كولونيل ديفيد هيرندون قال: « ناقش القادة مجموعة من الأولويات الاستراتيجية التي تقع في قلب العلاقة الدفاعية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأكدوا من جديد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ». وقام بيكر و مير بمراجعة الوضع في غزة، ليشمل انتقال إسرائيل إلى العمليات المستهدفة مع الحفاظ على الضغط العسكري على حماس وضمان زيادة المساعدات الإنسانية لدعم السكان المدنيين. كما تبادل بيكر والمدير العام زمير وجهات النظر حول التوترات الإقليمية المتزايدة التي تشمل الأنشطة التي يقوم بها حزب الله اللبناني في لبنان والحوثيون في اليمن، وقد اتفقا على أهمية منع التصعيد الإقليمي. أيدت أغلبية ساحقة من الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي يوم الأربعاء بيانا أكد مجددا دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وساند 49 من إجمالي 51 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ تعديلا يدعم حلا تفاوضيا للصراع يقود إلى وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب، بما يضمن بقاء إسرائيل كدولة يهودية ويلبي التطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم. واقترح السناتور براين شاتز هذا الإجراء كتعديل لمشروع قانون من شأنه أن يوفر مساعدات أمن قومي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وقال شاتز في مؤتمر صحفي «ما سيحدد مستقبل إسرائيل وفلسطين هو ما إذا كان هناك أمل أم لا. وحل الدولتين يجب أن يكون هو هذا الأمل». ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد