الولايات المتحدة تستعد لسحب قواتها من سوريا. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا": يمكن للولايات المتحدة أن تدفع التشكيلات الكردية العاملة في سوريا إلى التعاون مع دمشق الرسمية. فقد أفادت مصادر صحيفة "المونيتور" في واشنطن بأن إدارة الرئيس جوزيف بايدن تناقش تغييرا في النهج تجاه سوريا. ووفقا لهم، فقد أثيرت في اجتماع عقده مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض هذا الشهر، بناء على طلب من البنتاغون، مسألة ضرورة التقارب بين دمشق الرسمية وقوات سوريا الديمقراطية. وكان هناك اقتراح لإنشاء لجنة سياسية مشتركة بين الإدارات للتشاور بشأن مصير قوات سوريا الديمقراطية على المدى المتوسط والطويل. وفي الوقت الراهن، تجري المناقشات على مستوى الخبراء والمستشارين. فكرة التعاون بين قوات سوريا الديمقراطية والقصر الرئاسي في دمشق ليست جديدة. كان على القوات الكردية أن توافق على تفاعل محدود مع نظام بشار الأسد طوال وجود مشروعها العسكري السياسي. ويرى مراقبون أن الجدل الدائر حول تقريب المسافة بين دمشق وقسد يشير إلى أن الولايات المتحدة ستقوم في مرحلة ما بإجلاء قواتها العسكرية من سوريا، وفقاً للسيناريو الأفغاني. وفي ربيع العام 2023، أجرى الأمريكيون تدريبات محاكاة لفهم الشكل الذي سيبدو عليه انسحاب قواتهم من سوريا. تدور المناقشات حول الوجود الأمريكي في وقت تتعرض فيه الوحدة العسكرية الأمريكية لإطلاق نار مكثف من القوات الموالية لإيران في سوريا والعراق، ردًا على دعم إدارة بايدن لإسرائيل في عمليتها في غزة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :