سموتريتش ينتقد دور قطر بالوساطة بين إسرائيل وحماس

  • 1/25/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إسطنبول / الأناضول انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، الخميس، الدور القطري في المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحركة "حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. جاء ذلك وفق ما نقلت عنه هيئة البث العبرية، ردا على تصريحات لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال فيها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يعرقل جهود وساطة قطر بين تل أبيب وحركة حماس" لو صحت تصريحاته بشأن الجهود التي تبذلها الدوحة. وقال سموتريش في منشور على منصة "اكس"، وفق الهيئة، إن قطر "مسؤولة إلى حد كبير عن ما جرى بحق الإسرائيليين في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي". واعتبر أن "موقف الغرب تجاه قطر منافق ومبني على المصالح"، وأضاف أن "قطر لن يكون لها دور في اليوم التالي بعد الحرب في غزة". ودعا وزير المالية الإسرائيلي دول الغرب إلى "ممارسة ضغوط جمة على قطر والإفراج عن المخطوفين (في غزة)". وحتى الساعة 7:30 (ت.غ) لم تعلق الدوحة على تصريحات سموتريش. وكان الأنصاري قال في بيان على "إكس" إن "نتنياهو يعرقل جهود وساطة قطر بين تل أبيب وحركة حماس"، لو صحت تصريحاته بشأن الجهود المبذولة من جانب الدوحة. وجاء تصريح الأنصاري عقب تسجيل لنتنياهو، نقله إعلام عبري، يوجه لوما للدوحة بشأن إدارة الوساطة بغية التوصل لاتفاق بين "حماس" وإسرائيل. وفي التسجيل الذي بثته القناة "12" العبرية، الثلاثاء، قال نتنياهو، إنه لم يشكر قطر علنا، لأنها "لم تمارس مزيد من الضغوط على حماس"، وانتقد العلاقات القطرية الأمريكية، داعيا للضغط على الدوحة. وأعرب الأنصاري، عبر منصة "إكس"، عن استنكاره الشديد للتصريحات المنسوبة إلى نتنياهو في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية، دون أن يوضحها أو يكشف عن فحواها. وأضاف أنه "في حال أُثبتت صحة التصريحات، فهي غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، ولكنها ليست مفاجئة". والثلاثاء، أكد الأنصاري، أن جهود الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل "ما زالت جارية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، بينما تستمر الوساطة والجهود القطرية من أجل ضمان دخول مساعدات وأدوية إلى داخل قطاع غزة. وفي1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين "حماس" وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني. وتقدر إسرائيل وجود حوالي "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين. ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء"25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :