أعلنت صحيفة لوس أنجلوس تايمز يوم الثلاثاء أنها ستسرح ما لا يقل عن 155 موظفا، أو خمس موظفي غرفة الأخبار. ووفقا لمالكها، فإن الصحيفة تخسر ما يصل إلى 40 مليون دولار سنويا. وتعد الجولة الأخيرة من عمليات تسريح العمال من بين الأكثر خطورة في تاريخ الصحيفة الممتد على مدى 142 عاما، وتأتي بعد إقالة 74 من موظفي غرفة الأخبار في يوليو. وقالت نقابة لوس أنجلوس تايمز، التي تمثل صحفيي الصحيفة، إن 94 من أعضائها كانوا من بين الذين تم تسريحهم. وقالت النقابة إنها دفعت مالك الصحيفة، باتريك سون شيونغ، إلى الموافقة على عمليات الاستحواذ الطوعية بدلا من تسريح العمال، لكنه رفض. ومع ذلك، في مقال أعلن فيه عن تسريح العمال، قال سون شيونغ إن النقابة أفسدت المفاوضات باختيارها الإضراب الأسبوع الماضي ورفض صفقة الاستحواذ التي من شأنها أن تنقذ جميع الموظفين باستثناء كبار الموظفين من الطرد. واشترى سون شيونغ وعائلته الصحيفة في عام 2018 وتمكنوا من عكس أكثر من عقد من الخسائر وتخفيض عدد الموظفين. ومع ذلك، قال إن إيرادات الإعلانات كانت تتراجع عبر صناعة الإعلام بأكملها، ومنذ جائحة "كوفيد-19"، تكبدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" خسائر تتراوح بين 30 مليون دولار و40 مليون دولار سنويا. وألقى سون شيونغ باللوم جزئيا على محرري الصحيفة بسبب الضائقة المالية الشديدة، مدعيا أن قرارهم بالتوقف عن طباعة النتائج الرياضية في الصيف الماضي أدى إلى إلغاء آلاف القراء اشتراكاتهم. ولا تعد صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الشركة الإعلامية الكبرى الوحيدة التي خفضت قوتها العاملة في الأشهر الأخيرة، حيث قامت كل من ABC News وBuzzfeed وCNN وConde Nast وNBC News وWashington Post بخفض عدد موظفيها خلال العام الماضي، مع فقدان أكثر من 2600 وظيفة في صناعة الأخبار في عام 2023. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :