أشار زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن عبدالملك بدرالدين الحوثي، إلى أنّ "الأميركي هو الذي يقف وراء استمرار الإجرام الصهيوني ووراء التخاذل الدولي"، وهو من يرسل ضباطه للمشاركة في إدارة الإجرام الصهيوني بحق أهل غزة". وشدد، في كلمة له نقلتها قناة "المسيرة"، على أنّ "الأميركي يساهم بشكل مباشر في تجويع الشعب الفلسطيني لأن يموتوا جوعا وليس فقط بالقنابل التي يقدمها لقتلهم"، و"رفض وصول الدواء والغذاء لأهالي غزة واتجه للتصعيد ضد بلدنا بالرغم من كلفة التصعيد عليه". إلى ذلك، اعتبر الحوثي أنّ "التصعيد الأمريكي على بلدنا يكلفه الكثير على المستوى الاقتصادي، وله نتائج سلبية في توسيع الصراع"، مضيفًا "لم يبالِ الأميركي بتهديد الملاحة الدولية وتحويل البحر الأحمر إلى ساحة معركة ولا أن يصل الغذاء والدواء إلى أهالي غزة". وقال: "ليس عند الأميركي مشكلة في أن يتوسع الصراع ويوتر الوضع الإقليمي ولا أن يدخل الدواء والغذاء إلى غزة"، كما أوضح أن "الأميركي لم يقبل بمعادلة منصفة من بداية أحداث البحر في أن يصل الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني في غزة، ومقابل الطغيان والعدوانية الأميركية هناك مسؤولية كبيرة على أمتنا الإسلامية لإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم". وشدد على أنّ "في البحر معركة لإسناد الشعب الفلسطيني في مقابل العدوان الأميركي لحماية الإجرام الصهيوني"، مشيرًا إلى أنّ "بلدنا سيواصل عملياته حتى يصل الغذاء والدواء إلى كل سكان غزة ويتوقف الإجرام الصهيوني". وأكّد أنّ "معركتنا لإسناد الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان على غزة مستمرة ولها ارتباط تام بما يجري في غزة"، كاشفًا عن أنّ "محصلة عملياتنا لحد الآن القصف بأكثر من 200 طائرة مسيّرة وأكثر من 50 صاروخا باليستيا ومجنحا"، وأعلن أنّ "معركتنا مستمرة ومرتبطة تماما بمعركة غزة والأميركي يسعى للخداع المكشوف". كانت هذه تفاصيل خبر الحوثي: معركتنا مستمرّة ومرتبطة بغزة وقصفنا حتى الآن بأكثر من 200 مسيّرة و50 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.