لا يزال التفاعل مع حادثة الطفلة لمى الروقي يشغل كافة أطياف المجتمع، ولا يخلو وقت من ذكرها على مدار الساعة، وكل مواطن من مواطني المملكة يشاطر والديها الحزن والأسى، وكل يعبر بمشاعره حسب ما يستطيع. وفي مكة المكرمة، هاجت قريحة الشاعر المعروف محمد بن طمحي العتيبي، بأبيات حزينة حول الحادثة، جاء فيها: قالوا حزين وقلت يالله عسى خير.. يعلم بما في القلب رب العبادي.. قالوا لمى خمسة عشر يوم في البير.. طاحت ووالدها يصيح وينادي.. يزهم لمى ويكرر الصوت تكرير.. ويقول وينك يا مضنة فؤادي.. حزين واحزنا معه واحزن الغير.. واحزن كثير الناس علمٍ وكادي.. حنا نعرف أن المنايا مقادير.. لكن صار الوضع ما هو بعادي.. السالفة فيها تهاون وتقصير.. وين العمل بالجد والاجتهادي.. ويش الفوائد بعد دفع الفواتير.. يخطِ الاكابر والصغار الحصادي.. يا بو لمى لولادنا كل تقدير.. خلك لحكم الله صبورٍ وهادي.. الله مبشر صاحب الصبر تبشير.. ربٍ عليه بكل حال اعتمادي..
مشاركة :