تحتفي اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية على مدار العام الحالي 2024م، بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيسها عام 1964م قبل الاعتراف بها رسمياً من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في العام التالي, وذلك بعد مشاركة أول وفد إداري مثل المملكة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 1964م. ويأتي احتفاء اللجنة بهذه المناسبة بهدف ترسيخ القيم التي أوجدت من أجلها الحركة الأولمبية التي تحفز على التميز والصداقة والاحترام، بالإضافة إلى تكريم الشخصيات التي عملت على تطوير الرياضة السعودية على مدار الستين عام الماضية. ورأس اللجنة منذ تأسيسها عشرة رؤساء، بداية بالدكتور صالح بن ناصر 1964 - 1966م، ثم الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله أبا الخيل 1966 - 1968م، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز 1968 - 1972م، ثم أبا الخيل مرة أخرى 1972 - 1974م، ثم تولى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز منذ عام 1974م وحتى 1999م، ثم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز 1999 - 2011م، تلاه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد 2011 - 2014م، أعقبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز 2014 - 2017م، ثم معالي الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ 2017 - 2017م، ثم معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ 2018 - 2019م، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل 2019 حتى اليوم. وعلى مستوى الأمانة العامة، تولى أمانة اللجنة الأولمبية، كل من عبدالرحمن بن محمد العليق، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، وعثمان بن محمد السعد، وسليمان بن عبدالرحمن الجبهان، والدكتور راشد بن حمد الحريول، ومحمد بن حسن المسحل، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وعبدالعزيز بن محمد باعشن. يذكر أن اللجنة، تعكف على الاحتفاء بهذه المناسبة، طوال أشهر العام الميلادي، والذي يشهد مشاركتها في ست دورات رياضية متنوعة دولية وقارية وخليجية أولمبية وبارالمبية، حيث من المقرر أن تقيم اللجنة حفل كبير نهاية العام، احتفاءً بهذه المناسبة.