مراحل الحب بين الزوجين.. ما هي؟

  • 1/25/2024
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الحب في حقيقته هو المودة والرحمة بين الزوجين، وفي ماهيته هو هذا الشعور الصادق العفيف المتبادل بين شريكي الحياة، وهو مشاعر الود والغرام والوجد بين طرفين جمعت بينهما أحاسيس جياشة متدفقة تشيع الدفء بالأوصال والبهجة بالأنفس، والسعادة بالروح. والحب يتشكل بالإيثار بين شريكي الحياة، فكل طرف يسعى لتقديم محبة الآخر على محبة نفسه، وليس شرطاً أساسياً أن تبدأ الحياة الزوجية بحب، فمع مرور الأيام والسنين تتطور العلاقة وتزداد مشاعر الإعجاب والمحبة ليتبلور الحب ويكون أكثر عمقاً فينمو ويثمر ويزداد بالمواقف والأفعال بين الزوجين، لذلك فالحب يحتاج منا دائماً أن نشتغل عليه وننميه ونقويه ليظل حاضراً طول الوقت، فما هي مراحل الحب؟ سيدتي تجيبك على هذا السؤال بالسياق التالي. يقول استشاري العلاقات الأسرية والإنسانية دراز أمين إسكندر لسيدتي: مشاعر الحب هي من أعظم وأسمى المشاعر البشرية التي خلقها الله في داخلنا، فالحب الحقيقي هو روح الزواج وهو العطاء بلا مقابل وبلا حدود، وهو حب حقيقي يكبر ويكثر بمرور الأيام والسنين، فتثبته المواقف والأفعال وليس الكلمات المرتبة والمنمقة التي تُقال قبل الزواج، ولكن بالتصرفات الإيجابية، والحب هو محاولة إسعاد الطرف الآخر، والتأكد طوال الوقت بأنه يشعر بالرضا والقبول، وقد يمر الحب بين الزوجين ببعض المطبات، وقد تحدث مشاكل أو مشاحنات لأي سبب من الأسباب، ولكن بالحب تزول كل العقبات بين الزوجين، على أن للحب عدة مراحل من بدايته ومع تطوره وصولاً للزواج وتكوين أسرة ليظل الحب يظلل قلوب المحبين للنهاية، فالحب الحقيقي فعلاً بلا نهاية. وإذا أردت التعرف على الفارق بين الحب والإعجاب عليك بمتابعة كيف يختلف الحب عن الإعجاب وما العلاقة بينهما؟ عندما نتحدث عن بناء العلاقات السليمة قبل الزواج، نبدأ بأن يكون التعارف بمثابة مرحلة مهمة في الحياة وليس هدفاً، فالعلاقات الزوجية السليمة تبدأ بالتعارف الناجح والتقارب بين الشريكين، لذلك يمكن اعتبارها من أهم المراحل، حيث تبدأ هذه المرحلة بالتعارف والإعجاب المتبادل بين الطرفين، وتحليل لشخصية وسلوكيات وتصرفات وردود أفعال الطرفين لبعضهما البعض، واكتشاف شخصية الشريك ومعرفة ما إذا كان مناسباً للزواج أم لا، ثم تتطور هذه المرحلة في ما بعد إلى مرحلة الخطوبة. يزداد في هذه المرحلة التعارف بين الطرفين ويزداد توثيق العلاقة، وزيادة رغبة الطرفين في الارتباط وتزداد الألفة والمحبة، وتكون المشاعر في أوج قوتها وتدفقها، وفيها تسمو مشاعر الحب والأحاسيس وعادة ما يتجمل كل طرف ويقدم صفات حسنة، وكلاماً منمقاً ومعسولاً ويزداد تعلق الطرفين ببعضهما البعض، وتتأجج المشاعر العاطفية بينهما، وتتبادل الورود والقلوب الحمراء، والهدايا في العديد من المناسبات. تسمى بشهر العسل، وهي الفترة الأولى للزواج، والتي تكون عبارة عن مشاعر جياشة رومانسية والحياة تبدو مرحة والتفاؤل في كل مكان، لذلك يطلق عليها المرحلة الوردية من الحياة الزوجية، فكل من الزوجين يُظهر للآخر مشاعره النبيلة الرومانسية، وتقابل أي ردود أفعال من الطرفين بالكثير من التقدير والامتنان ويسعى كل طرف لإسعاد شريكه بكل السبل، فيكون هناك شعو قوي بالرضا عن العلاقة ويكون في مستوى عالٍ من الانسجام والتفاهم والتصالح والرضا. وهنا يُصدم الطرفان بواقع جديد لم يكن يتخيلانه، حيث تقل المشاعر الرومانسية، وتأخذ العلاقة بين الزوجين منحى الجدية والالتزام، وتمر الحياة الزوجية بتقلبات مختلفة يخضع لها الزوجان، قد تصل إلى سنتين أو أكثر بقليل من بداية الحياة الزوجية وحتى تستقر حياتهما، بسبب الافتقاد للتكيف مع مسؤوليات الزواج الجديدة، واكتشاف الاختلاف الثقافي والفكري بين الزوجين، ولكن في هذه المرحلة يتفهم كل طرف منهما شريكه، من حيث أفكاره وحاجاته وطباعه وعاداته، فيتقربان ويَتطبعان مع بعضهما البعض، ويعاود كل طرف لاستعادة حياته العملية التي كان يمارسها قبل الزواج، ويضع الشريكان أولوياتِهما المستقبلية، كإنجاب الأطفال ورعايتهم وتأمين الموارد المالية اللازمة من أجل الإنجاب. تتأثر السعادة الزوجية كثيراً، عندما يدخل طرفا الحياة الزوجية في دوامة المسؤوليات والأعباء، وعندما تتكالب عليهما الحياة بصعابها ومشاغلها بعد قدوم الأولاد، فيزداد اهتمام الزوجين بهم ورعايتهم والسعي وراء تأمين متطلبات الحياة لتأسيس عائلة على أساس مادي قوي يؤمّن الحياة الكريمة للأبناء، وتزداد همومهم بشكل عام، ويتحول حيز كبير من حبهما لبعضهما البعض إلى حب لأولادهما، وهنا وفي هذه المرحلة يكون الحب بينهما مازال قائماً، فوجود الأطفال غالباً ما يقوي ويدعم الحب بينهما، لكن قد ينخفض مستوى الرومانسية في العلاقة بينهما، وكلما كبر الأولاد تزداد متطلباتهم فتزداد الأعباء والمسؤوليات. وهي مرحلة متقدمة من العلاقة بين الزوجين، عندها تكون الروابط بينهما قوية إلى حد بعيد مذهلة ومؤثرة، وتتقارب المشاعر بينهما وإن كانت تفصلهما بُعد المسافات، ويعملان على تحقيق هدف واحد ويمتلكان وجهات نظر متشابهة ومتكاملة، وغالباً يكون الأبناء قد اختاروا طريقهم في الحياة، واستقلوا بِمعيشتهم عن الوالدين، وبقي الزوجان وحدهما، ولكن يبقى القاسم المشترك بينهما هو الحب، لكن بمفهوم يختلف عن المشاعر الأولى القوية والعواطف الملتهبة. والآن بعد أن تعرفت على مراحل الحب يمكنك التعرف على درجات الحب الـ14. الحب في حقيقته هو المودة والرحمة بين الزوجين، وفي ماهيته هو هذا الشعور الصادق العفيف المتبادل بين شريكي الحياة، وهو مشاعر الود والغرام والوجد بين طرفين جمعت بينهما أحاسيس جياشة متدفقة تشيع الدفء بالأوصال والبهجة بالأنفس، والسعادة بالروح. والحب يتشكل بالإيثار بين شريكي الحياة، فكل طرف يسعى لتقديم محبة الآخر على محبة نفسه، وليس شرطاً أساسياً أن تبدأ الحياة الزوجية بحب، فمع مرور الأيام والسنين تتطور العلاقة وتزداد مشاعر الإعجاب والمحبة ليتبلور الحب ويكون أكثر عمقاً فينمو ويثمر ويزداد بالمواقف والأفعال بين الزوجين، لذلك فالحب يحتاج منا دائماً أن نشتغل عليه وننميه ونقويه ليظل حاضراً طول الوقت، فما هي مراحل الحب؟ سيدتي تجيبك على هذا السؤال بالسياق التالي. الحب ليس بالكلمات المنمقة ولكن بالتصرفات الإيجابية الحب ليس بالكلمات المنمقة ولكن بالتصرفات الإيجابية يقول استشاري العلاقات الأسرية والإنسانية دراز أمين إسكندر لسيدتي: مشاعر الحب هي من أعظم وأسمى المشاعر البشرية التي خلقها الله في داخلنا، فالحب الحقيقي هو روح الزواج وهو العطاء بلا مقابل وبلا حدود، وهو حب حقيقي يكبر ويكثر بمرور الأيام والسنين، فتثبته المواقف والأفعال وليس الكلمات المرتبة والمنمقة التي تُقال قبل الزواج، ولكن بالتصرفات الإيجابية، والحب هو محاولة إسعاد الطرف الآخر، والتأكد طوال الوقت بأنه يشعر بالرضا والقبول، وقد يمر الحب بين الزوجين ببعض المطبات، وقد تحدث مشاكل أو مشاحنات لأي سبب من الأسباب، ولكن بالحب تزول كل العقبات بين الزوجين، على أن للحب عدة مراحل من بدايته ومع تطوره وصولاً للزواج وتكوين أسرة ليظل الحب يظلل قلوب المحبين للنهاية، فالحب الحقيقي فعلاً بلا نهاية. وإذا أردت التعرف على الفارق بين الحب والإعجاب عليك بمتابعة كيف يختلف الحب عن الإعجاب وما العلاقة بينهما؟ يمر الحب بين الزوجين بعدة مراحل مرحلة التعارف تزداد مشاعر الإعجاب والمحبة ليتبلورالحب ويكون أكثرعمقاً فينمو ويثمر فترتبط روحا الحبيبين ارتباطاً أبدياً وثيقاً بالزواج عندما نتحدث عن بناء العلاقات السليمة قبل الزواج، نبدأ بأن يكون التعارف بمثابة مرحلة مهمة في الحياة وليس هدفاً، فالعلاقات الزوجية السليمة تبدأ بالتعارف الناجح والتقارب بين الشريكين، لذلك يمكن اعتبارها من أهم المراحل، حيث تبدأ هذه المرحلة بالتعارف والإعجاب المتبادل بين الطرفين، وتحليل لشخصية وسلوكيات وتصرفات وردود أفعال الطرفين لبعضهما البعض، واكتشاف شخصية الشريك ومعرفة ما إذا كان مناسباً للزواج أم لا، ثم تتطور هذه المرحلة في ما بعد إلى مرحلة الخطوبة. مرحلة الخطوبة يزداد في هذه المرحلة التعارف بين الطرفين ويزداد توثيق العلاقة، وزيادة رغبة الطرفين في الارتباط وتزداد الألفة والمحبة، وتكون المشاعر في أوج قوتها وتدفقها، وفيها تسمو مشاعر الحب والأحاسيس وعادة ما يتجمل كل طرف ويقدم صفات حسنة، وكلاماً منمقاً ومعسولاً ويزداد تعلق الطرفين ببعضهما البعض، وتتأجج المشاعر العاطفية بينهما، وتتبادل الورود والقلوب الحمراء، والهدايا في العديد من المناسبات. المرحلة الأولى من الزواج شهر العسل هو أحد أجمل وأقوى مراحل الحب ويمثل الفترة الأولى للزواج تسمى بشهر العسل، وهي الفترة الأولى للزواج، والتي تكون عبارة عن مشاعر جياشة رومانسية والحياة تبدو مرحة والتفاؤل في كل مكان، لذلك يطلق عليها المرحلة الوردية من الحياة الزوجية، فكل من الزوجين يُظهر للآخر مشاعره النبيلة الرومانسية، وتقابل أي ردود أفعال من الطرفين بالكثير من التقدير والامتنان ويسعى كل طرف لإسعاد شريكه بكل السبل، فيكون هناك شعو قوي بالرضا عن العلاقة ويكون في مستوى عالٍ من الانسجام والتفاهم والتصالح والرضا. مرحلة التأقلم وهنا يُصدم الطرفان بواقع جديد لم يكن يتخيلانه، حيث تقل المشاعر الرومانسية، وتأخذ العلاقة بين الزوجين منحى الجدية والالتزام، وتمر الحياة الزوجية بتقلبات مختلفة يخضع لها الزوجان، قد تصل إلى سنتين أو أكثر بقليل من بداية الحياة الزوجية وحتى تستقر حياتهما، بسبب الافتقاد للتكيف مع مسؤوليات الزواج الجديدة، واكتشاف الاختلاف الثقافي والفكري بين الزوجين، ولكن في هذه المرحلة يتفهم كل طرف منهما شريكه، من حيث أفكاره وحاجاته وطباعه وعاداته، فيتقربان ويَتطبعان مع بعضهما البعض، ويعاود كل طرف لاستعادة حياته العملية التي كان يمارسها قبل الزواج، ويضع الشريكان أولوياتِهما المستقبلية، كإنجاب الأطفال ورعايتهم وتأمين الموارد المالية اللازمة من أجل الإنجاب. مرحلة الأعباء والمسؤوليات مرحلة الارتباط الروحي هي مرحلة متقدمة من العلاقة بين الزوجين تتأثر السعادة الزوجية كثيراً، عندما يدخل طرفا الحياة الزوجية في دوامة المسؤوليات والأعباء، وعندما تتكالب عليهما الحياة بصعابها ومشاغلها بعد قدوم الأولاد، فيزداد اهتمام الزوجين بهم ورعايتهم والسعي وراء تأمين متطلبات الحياة لتأسيس عائلة على أساس مادي قوي يؤمّن الحياة الكريمة للأبناء، وتزداد همومهم بشكل عام، ويتحول حيز كبير من حبهما لبعضهما البعض إلى حب لأولادهما، وهنا وفي هذه المرحلة يكون الحب بينهما مازال قائماً، فوجود الأطفال غالباً ما يقوي ويدعم الحب بينهما، لكن قد ينخفض مستوى الرومانسية في العلاقة بينهما، وكلما كبر الأولاد تزداد متطلباتهم فتزداد الأعباء والمسؤوليات. مرحلة الارتباط الروحي وهي مرحلة متقدمة من العلاقة بين الزوجين، عندها تكون الروابط بينهما قوية إلى حد بعيد مذهلة ومؤثرة، وتتقارب المشاعر بينهما وإن كانت تفصلهما بُعد المسافات، ويعملان على تحقيق هدف واحد ويمتلكان وجهات نظر متشابهة ومتكاملة، وغالباً يكون الأبناء قد اختاروا طريقهم في الحياة، واستقلوا بِمعيشتهم عن الوالدين، وبقي الزوجان وحدهما، ولكن يبقى القاسم المشترك بينهما هو الحب، لكن بمفهوم يختلف عن المشاعر الأولى القوية والعواطف الملتهبة. والآن بعد أن تعرفت على مراحل الحب يمكنك التعرف على درجات الحب الـ14.

مشاركة :