أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أنه لا ينبغي لفشل أوكرانيا في ساحة المعركة أن يتحول إلى ذريعة للغرب لتقليص مساعداته لكييف. وردا على سؤال في مقابلة مع مجلة Foreign Affairs حول الهجوم المضاد الأوكراني الفاشل، قال كوليبا: "مهما ما كان يحدث على الأرض في أوكرانيا، فلا ينبغي استخدامه كذريعة لخفض الدعم". ووفقا له، فإن أوكرانيا لن توافق على إنهاء النزاع والتفاوض مع روسيا وستواصل القتال، حتى لو واجهت نقصا في الموارد بسبب انخفاض المساعدات الغربية. واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أن الغرب سيضطر إلى مواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا لتجنب هزيمتها. واعترف بأن "الوضع في ساحة المعركة يصبح أسوأ بكثير". مضيفا: "إننا نعاني من نقص أكبر في ذخيرة المدفعية عما كان عليه الحال قبل شهرين أو ثلاثة أشهر". وكشفت تقارير إعلامية أن قوات كييف تعيش ظروفا صعبة على الجبهة، فبالإضافة إلى الظروف الطبيعية والمناخية، تشتكي قوات كييف من نقص حاد في الذخيرة ما يدفعها إلى "التقنين فيها". و تعرقل هنغاريا معظم قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا، بما في ذلك الشريحة الثامنة البالغة 500 مليون يورو من المساعدات العسكرية، و5 مليارات يورو من صندوق السلام الأوروبي للدعم العسكري في عام 2024، وكذلك حزمة أوسع تبلغ 20 مليار يورو من المساعدات العسكرية على مدى 4 سنوات، بما يصل مجموعه إلى 50 مليار يورو من المساعدات المالية الكلية للفترة 2024-2027. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :