كشفت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن تفاصيل السيارة ذاتية القيادة التي تعمل داخل حرم الجامعة. حيث قدمتها ضمن مشاركتها بـ 13 مشروعاً في معرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس» والمحاكاة والتدريب «سيمتكس»، بهدف تعزيز الاستدامة واعتماد الطاقة النظيفة، وتحفيز الابتكار بين هيئات التعليم والطلبة. وقال المهندس أحمد خالد الريس من برنامج النخبة في جامعة خليفة، إنه تم تطوير مركبتين ذاتيتي القيادة الأولى للأبحاث والتطوير والثانية للعمليات ونقل الطلاب داخل الحرم الجامعي. وحالياً يعمل الباحثون في المرحلة الرابعة للمركبة ذاتية التحكم بعدها سيتم الانتقال إلى الخامسة والأخيرة، مشيراً إلى أن المشروع يشمل بجانب المركبة ذاتية القيادة «روبوتات» و«درونز» وشاحنة صغيرة لتوصيل الطلبات، إذ تأتي هذه الابتكارات لترجمة الجهود البحثية للطلبة والباحثين، وتماشياً مع خطة الجامعة بتعزيز الاستدامة والاعتماد على الطاقة النظيفة والسير في اتجاه التطور التقني والتكنولوجي الذي يخدمه الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن الفريق البحثي المطور للمركبة ذاتية القيادة وشاحنة التوصيل يعمل حالياً إلى الوصول إلى كفاءة عالية في «برمجة الأمان» عند التنقل بين أروقة الحرم الجامعي ومراعاة مرور المشاة والدراجات الهوائية. وقد تم إضافة الزي الإماراتي إلى البصمة الضوئية بجانب الأنواع الأخرى من الزي المتعارف عليه في أوروبا، حتى تتعرف السيارة على هوية المشاة دون التسبب في وقوع حوادث أو صدامات، ومضيفاً بأنه تم تحرير تقرير علمي رصد الصعوبات والتحديات التي واجهها الفريق البحثي خلال المرحلتين الرابعة والخامسة في آلية التحكم. وأوضح أن الفريق البحثي يطمح في تطوير مركبة «جولف كار» ذاتية التحكم لنقل شخصين أو ثلاثة والمخطط لها عملها بالشحن الكهربائي اللاسلكي، ويتم طلبها بواسطة التطبيق، وبذلك تسهم في نقل الطلبة والهيئة التدريسية والإدارية بكل سلاسة وسهولة، مشيراً إلى أن هذه المشاريع الذكية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى مساعدة الطلبة في التنقل اليومي بين أروقة الجامعة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :