محمد اسماعيل - القاهرة - الخليج 365 أثارت تداعيات رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبال مكالمة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدلًا كبيرا حيث وصفتها صحيفة معاريف الإسرائيلية بأنها دليل على تعمق الأزمة بين مصر وإسرائيل. الصحيفة العبرية في تقرير لها الخميس، قالت إنه في ظل الخلاف العميق بين إسرائيل ومصر حول التحرك المحتمل في محور فيلادلفيا ورفح، طلب مكتب رئيس الوزراء من خلال مجلس الأمن القومي، تنسيق محادثة بين نتنياهو والرئيس عبد الفتاح السيسي لكن الرئيس السيسي لم يستجب، كما ورد في أخبار القناة 13 العبرية مساء يوم الأربعاء. وكشفت "معاريف" عن خلاف كبير بين تل أبيب والقاهرة حول مسار العمل الإسرائيلي، وهو ما يظهر بوضوح في محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، كما أن الحرب في غزة تضع العلاقات الإسرائيلية المصرية أمام تحديات صعبة. وأضافت الصحيفة العبرية، أن أول هذه الخلافات هو محاولة الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، بينما الأزمة الثانية وهي مسألة مرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غز ة عبر معبر ي رفح وكرم أبو سالم. والتي تعرقلها إسرائيل. أما الأزمة الثالثة والأهم وهي مسألة السيطرة على محور فيلادلفيا، وهو طريق يبلغ طوله نحو 14 كيلومترا ويشكل الحدود بين مصر وغزة، والذي ترفضه مصر بشكل قاطع ونهائي. وفي وقت سابق الأربعاء، قالت القناة الـ13 العبرية، إن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاول تنسيق محادثة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن المحاولة باءت بالفشل. وتابعت القناة العبرية في تقرير لها، أنه على خلفية التوترات بين إسرائيل ومصر حول اتخاذ إجراء محتمل على طريق فيلادلفيا، علمت القناة أن مكتب نتنياهو حاول مؤخرا تنسيق محادثة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وتم رفضه. وأشارت القناة نقلا عن اثنين من مصادرها المطلعة حسب قولها: " أنه في ضوء الخلافات مع مصر حول اتخاذ إجراء محتمل على طريق فيلادلفيا ورفح، مساء الأربعاء، نشر مكتب رئيس الوزراء، من خلال مجلس الأمن القومي، بأن مكتب نتنياهو، حاول تنسيق محادثة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولكن دون نجاح. وأكد مصدر في مكتب نتنياهو التفاصيل، لكن لم ترد إشارة رسمية، وفقا للقناة الإسرائيلية. وقالت القاهرة الإخبارية نقلا عن التلفزيون الإسرائيلي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مشاركة :