يلتقي اليوم العربي مع الصليبيخات، والنصر مع الساحل في انطلاق منافسات كأس سمو الأمير، وغداً السبت القادسية مع اليرموك، والفحيحيل مع الشباب. يُستأنف نشاط كرة القدم مجدداً اليوم الجمعة بعد توقفه بانتهاء منافسات الجولة الرابعة عشرة لدوري زين الممتاز يوم التاسع من الشهر الجاري، نظرا لإقامة كأس آسيا بقطر، حيث تنطلق منافسات النسخة 62 لكأس سمو الأمير بمباراتين يلتقي فيهما العربي مع الصليبيخات الساعة 4:30 على استاد علي صباح السالم، والنصر مع الساحل الساعة 7:45 على استاد ثامر. كما تقام غداً السبت مباراتان أيضاً، حيث يتواجه الفحيحيل مع الشباب الساعة 4:30 على استاد محمد الحمد، والقادسية مع اليرموك الساعة 7:45 على استاد علي صباح السالم. وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وفي حال انتهاء اللقاء بالتعادل سيلجأ الفريقان إلى وقت إضافي على شوطين، مدة كل شوط 30 دقيقة، وفي حال استمرار التعادل سيتم الاحتكام لركلات الترجيح لحسم النتيجة. وكانت إدارة المسابقات بالاتحاد الكويتي قررت في وقت سابق انطلاق البطولة بشكل موجه، حيث يلتقي أول الدوري الممتاز مع آخر دوري الأولى، ثم وصيف «الممتاز» مع صاحب المركز الأخير في «الأولى». ويشارك الكويت حامل اللقب ابتداء من دور الثمانية في البطولة. العربي مع الصليبيخات وتبدو مواجهة العربي مع الصليبيخات محسومة للأخضر، نظراً للفوارق الفنية بين الفريقين، لاسيما في ظل منافسته على قمة الدوري الممتاز، لكن مدرب الفريق البوسني داركو حذّر لاعبيه من مفاجآت الكؤوس، وطالبهم باحترام المنافس. واكتفى العربي المتجدد بضم الجزائري عماد الدين أبوبكر الصفاقسي بعد رحيل الجزائري سفيان بوشار، والسنغالي مامادو بالتدريبات خلال التوقف. في المقابل، فإن الصليبيخات الذي ينافس في دوري الأولى شهد في الفترة الأخيرة تحسناً ملموساً في المستوى، ويدخل الفريق اللقاء وليس لديه ما يخشاه! النصر والساحل ويأتي لقاء النصر الذي يقدم مستوى رائعا مع مدربه ظاهر العدواني، والساحل الذي يرتفع مستواه بشكل ملحوظ تحت قيادة المدرب محمد العزب، الذي يحل في المركز الثاني لدوري الأولى، خارج نطاق التوقعات، في ظل سيطرة الحماس على أجواء تدريبات الفريقين. ولعل القاسم المشترك بين الفريقين هو توجه المدربين بإجراء تغييرات على التشكيل الأساسي. يذكر أن النصر يفتقد جهود مدافعه عمر الميداني الذي تعرض للإصابة مع منتخب بلاده في كأس آسيا، بينما أبرم الساحل أكثر من صفقة، منها ضم مهاجم الكويت السابق حسين الحربي. القادسية واليرموك أما القادسية فيدخل مباراته أمام اليرموك تحت قيادة مدربه الجديد محمد المشعان الذي تسلم المهمة، بعد تقدم المدرب السابق محمد إبراهيم باعتذاره عن عدم الاستمرار مع الفريق لأسباب صحية. واستعد القادسية الذي فسخ عقد التونسي يوسف بن سودة بقرار من المشعان، بمعسكر تدريبي في البحرين خاض خلاله 3 مباريات، حيث خسر أمام الأهلي والبستين بنتيجتي 6-1 و3-1، بينما فاز على الخالدية 1-0. ولم تتضح معالم التشكيل الذي سيعتمد عليه المشعان، وإن كان لن يشهد تغييرات عديدة. في المقابل، يطمح اليرموك المتربع على قمة الأولى إلى تفجير المفاجأة بالتأهل على حساب القادسية، ويعول الجهاز الفني للفريق كثيراً على الروح المعنوية للاعبين، ودخولهم المباراة بلا ضغوط. الفحيحيل والشباب وعلى الجانب الآخر، فإن مباراة الفحيحيل والشباب تبدو فيها الكفة متساوية، نظراً لتقارب المستوى بين الفريقين، فالأول يحتل المركز السابع في الدوري برصيد 15 نقطة، والثاني الثامن وله 14 نقطة. ويطمح مدرب الفحيحيل فراس الخطيب إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولها تحقيق الفوز للتأهل لدور الثمانية، وثانيهما الارتقاء بمستوى الفريق على غرار الموسم الماضي. أمام بالنسبة للشباب، الذي استعد للبطولة بمعسكر خارجي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة، وخاض أكثر من مباراة ودية أبرزها مع الزمالك، والتي انتهت بخسارته أمام الأبيض 4-0، فإن الجهاز الفني بقيادة المونتينغري سلافيو يعول كثيراً على محترفي الفريق في عبور الفحيحيل، إلى جانب قدرة الفريق على تخطي منافسه.