أكدت ستاندرد آند بورز جلوبال، أن الاضطرابات في حركة المرور بالبحر الأحمر والناجمة عن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، تؤثر سلباً على تدفقات التجارة العالمية، حيث تغير مسار الشحن الذي يمر عادة عبر قناة السويس حول رأس الرجاء الصالح. وقالت إس آند بي: تُظهر حركة الشحن التجاري عبر البحر الأحمر علامات على انتعاش هش من أدنى مستوياتها الأخيرة، وفقًا لبيانات تتبع السفن، بعد أن واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ضرب الأصول العسكرية للحوثيين لمنع الإضرار بالتجارة المنقولة بحرًا. وأظهرت بيانات الوكالة، أن شحنات النفط الخام التي تمر بالبحر الأحمر بلغت 29 مليون برميل في 21 يناير، ارتفاعًا من 12 مليون برميل فقط في 14 يناير وقريبة من مستويات العام الماضي. وفي الثاني والعشرين من يناير، ارتفعت حركة مرور السفن عبر مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، إلى 40 سفينة، وهو أعلى مستوى منذ 11 يناير عندما شنت الولايات المتحدة لأول مرة هجمات مضادة دفاعية على مواقع الحوثيين في اليمن. واختتم التقرير، أنه على الرغم من ارتفاعها من أدنى مستوى تاريخي بلغ 18 عبورًا في 15 يناير، إلا أن حركة المرور الحالية عبر مضيق باب المندب، لا تزال أقل بنسبة 40% من مستويات أوائل ديسمبر، قبل أن تبدأ خطوط شحن الحاويات الرئيسية في تجنب هذا المسار.
مشاركة :