أسامة أحمد (الشارقة) أطلق «فرسان الإرادة» صرخة قبل 5 أشهر من انطلاق النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في سبتمبر المقبل، مطالبين جهات الاختصاص بتفرغ أبطال ذوي الإعاقة المتأهلين لهذا الحدث الأولمبي المهم الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية، وتقدير المسؤولية، من أجل المحافظة على المكتسبات التي حققتها رياضة المعاقين، وبالتالي السير على درب النجاحات، من أجل ترك بصمة جديدة في «ريو 2016». وناشد عبد الله العرياني لاعب منتخبنا في الرماية المسؤولين وجهات عمل اللاعبين المتأهلين للأولمبياد بتفرغهم لأطول فترة ممكنة، خاصة أن لا صوت يعلو على «الأولمبياد» حتى تحقق المرحلة التحضيرية التي تسبق المشاركة في «الأولمبياد» جميع أهدافها المنشودة. كما ناشد جهة الاختصاص بتطبيق الاحتراف في رياضة المعاقين، مبيناً أن البداية يجب أن تكون باحتراف الأبطال الأولمبيين، خاصة أن رياضة المعاقين أصبحت احترافية في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده في دول العالم، مما يتطلب تطبيق الاحتراف حتى ينجح أبطالنا في مقارعة الكبار، والمحافظة على المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة، والتي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، لتقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بوصول أبطالنا مراراً وتكراراً إلى منصات التتويج، محققين النجاح تلو الآخر، مما كان له المرود الإيجابي على النتائج التي ظل يحصدها أبطالنا في المحافل القارية والدولية. وأشار إلى أن مشاركة منتخب الرماية في كأس العالم التي أقيمت ببانكوك، مؤخراً، حققت نجاحاً كبيراً بعد حصولنا على 6 ميداليات ملونة، أكدت أن «فرسان الإرادة» على الطريق الصحيح من أجل خوض تحدي «أولمبياد ريو»، مبيناً أن المنتخب يكثف إعداده من أجل تحقيق إنجاز جديد في كأس العالم المقامة ببولندا في نهاية أبريل الجاري، خاصة أن التحدي الجديد يتطلب تضافر جهود الجميع من أجل تحقيق الطموحات المطلوبة. ووجه العرياني الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته فريق فزاع للرماية، مما يعزز من الإنجازات والسير على درب النجاحات، في ظل ارتفاع مستوى منتخب الرماية، لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى رياضة ذوي الإعاقة. ... المزيد
مشاركة :