قال مراسل الغد من أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي: «هناك من يعتبر أن قرارات المحكمة اليوم، هي انتصار للراوية الفلسطينية والقضية الفلسطينية، وهناك من يعتبر أن الأمر علي عكس ذلك». وأضاف مراسلنا، أنه بالرغم من إقرار المحكمة، بإن إسرائيل قيدت دخول المساعدات ولم تلتزم بحماية المدنيين، واعتدت على المنشآت الطبية والصحية في غزة، إلا أنها طالبتها فقط بتقديم تقرير بالضمانات التي يفترض أن يلتزم بها الجيش، لكي لا يرتبط جنودة بتهمة الإبادة الجماعية، ولم تطالبها بوقف إطلاق النار فورًا. وذكر مراسلنا أن إعطاء المحكمة مهلة لإسرائيل شهرين، لتقديم الأدلة وهو ما يعطي إسرائيل الفرصة للتهرب، لاختراع قصص كما فعلت قبل يومين وقدمت للمحكمة أدلة قالت، وقتها إنها أدلة سرية من القيادات السياسية للقيادات العسكرية بتجنب قتل المدنيين. وقال مراسل الغد: «هناك انقسام في تقييم قرارات المحكمة، فهي لم تستجب للمطلب الأساسي من قبل جنوب إفريقيا، والمتمثل في الوقف الفوري للعمليات العسكرية، لحين انتهاء المحاكمة، ولم تلزم إسرائيل بوقف أو تعليق العمليات العسكرية على قطاع غزة، في حين يرى آخرون أن المحكمة ليس مطلوبا منها وقف الحرب». وأشار مراسل الغد إلى وقوف الكثيرين من الفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية أمام المحكمة، في المقابل يقف العشرات من الإسرائيليين لمتابعة مجريات جلسة محكمة العدل. وقال مراسل الغد، إنه بالرغم من إقرار المحكمة بوقوع أكثر من 25 ألف شهيد، ومع ذلك لم تطلب وقف الحرب، فإن لم تفعل ذلك الآن فمتى تطالب إسرائيل بوقف الحرب وما قيمة ما تلته المحكمة وأقرته من انتهاكات. وأضاف، كان يتوجب على المحكمة أن تطلب وقف إطلاق النار بشكل فوري، لحين تقديم إسرائيل تقاريرها بأنها التزمت بقوانين الحرب وبالقواتنين الدولية، وهذا إن حدث كان من شأنه تقييد حقيقي لإسرائيل. شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :