أسعي لنشر الثقافة المسرحية والحفاظ على التراث المسرحي والموسيقي والفن الشعبي

  • 1/26/2024
  • 19:19
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - حقق الفنان إيهاب فهمي، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، نجاحات عديد رغم أن ولايته للمركز القومي المسرح، لم تتعدي السبعة أشهر، إلا أن أنه فى الآونة الأخيرة استطاع من خلال إدارات المركز التوثيقية، إنجاز مشروعاته الهادفة نحو نشر الثقافة المسرحية مع الحفاظ على التراث المسرحي والموسيقي والفن الشعبي. وحرصا على استمرارية مشروع النشر المتخصص بالمركز، تم طباعة كتاب "المسرح التنموي.. النظرية والتطبيق" تأليف: الدكتورة راندا رزق، تقديم: الدكتور أحمد زايد، وذلك ضمن سلسلة (دراسات في المسرح المعاصر) التي يصدرها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية. كما قام المركز بإصدارت سبعة مطبوعات فى مجال النشر المسرحي، ونظم 7 فعاليات فنية و5 من الندوات والدراسات النقدية التفاعلية لمناقشة العديد من الأعمال المسرحية إنتاج المركز و ما بين الإصدارات المتخصصة، والحفلات الفنية الغنائية، والندوات والدراسات التفاعلية، إلى جانب توثيق العروض المسرحية، وإنتاج أفلام تسجيلية، إلى جانب افتتاح متحف "رموز ورواد الفن المصري"، الذي يوثق تاريخ رموز الفن المصري، وقام المركز بتوثيق 12عرضًا مسرحيًا من إنتاج البيت الفني للمسرح، وقدم المركز 5 عروض مسرحية على مسارح الوزارة، وقام المركز بإعداد وإنتاج 13 فيلما مابين "تسجيلي- وثائقي" بالمناسبات الثقافي القيام. الفنان إيهاب فهمي، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، قال فى لقائة مع "الخليج 365" أنه دائما ما يسعي لتطوير المركز القومي للمسرح لخدمة الفنانين والجمهور، عبر تقديم كل السبل المتاحة، منذ أن تولي رئاسة المركز فى شهر يونيه 2023، لكي يحقق نفس النجاحات التى حققها خلال توليه مديرا للمسرح القومي لمدة ثلاث سنوات أنتهت فى شهر فبراير 2023. وأكد أنه دائما ما يعمل من أجل تحقيق أهداف المركز الفعلية التي أنشئ من أجلها، وأهمها نشر الثقافة المسرحية والحفاظ على التراث المسرحي والموسيقي والفن الشعبي، وتوثيق كل الأعمال التى من شأنها نشر الثقافة وإحياء التراث. واستكمل أن المركز دوره الرئيسي توثيق كل ما يختص بالمسرح والفنون الشعبية بكل أدوات التوثيق سواء بصرية سمعية أو أرشيف أو إصدار كتب، كما أن هناك مجلة المسرح. وأوضح أن المركز بدأ فى مشروع توثيق وتأريخا كل من أثر فى وجدان مصر فى الحياة الفنية من موسقيين ووفنانين مسرحيين وفنون شعبية، من خلال المختصين فى المركز، يقوم بنشر التوثيقات عبر السوشيال ميديا والصحف، موثقا لذكرى ميلاد أو وفاة قامات الفن، وذلك بهدف التذكير بالقامات الفنية، وتعريف الأجيال الحالية والقادمة بالعلامات البارزة في تشكيل ملامح تاريخ الفنون، بما قدموه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري، مؤكدا أن قامات مصر الفنية لن تنسى.   وأشاد  فهمي بمشروع وزارة الثقافة  "هنا عاش"، مؤكدا أن الدكتور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والعاملين بالوزارة، يبذلون كل الجهد لتوثيق ويؤرخون الرموز المصرية، بأن مصر هى الرائدة فى مجال الفن بكل أنواع الفنون، مؤكدا أن "هنا عاش"، مشروع عظيم يذكر الإجيال ويقول لهم شوفو هنا كان يعيش رمز من رموز الفن، مما يحدث حالة شجن بين الأجيال لبعضها.   واستكمل  حديثه مؤكدا أن الدولة تولي أهتماما كبيرا برموز الفن والقوة الناعمة، عبر إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا اسم الفنان سمير غانم، على أحد المحاور، ثم أصبح تقليد فى نقطة مضيئة وتم أطلاق أسم الفنان عادل أمام، كما تم أطلاق أسم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، لأفتا أن كل فنانين مصر وجه التحية للرئيس على رعاية الدولة لرموز الفن.

مشاركة :