رالي أبوظبي الصحراوي ينطلق اليوم بجولة استعراضية

  • 4/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع عشاق رياضة السيارات بشغف إلى الاستمتاع بمشاهدة جولة استعراضية مثيرة تشهد انطلاق رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من (نيسان) الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية اليوم (السبت) وذلك في تمام الساعة الثالثة ظهراً في منتجع حلبة الفرسان الدولية، أحد الرعاة والشركاء الاستراتيجيين للرالي. وستشهد الجولة الاستعراضية مشاركة الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي تليها سيارات الرالي وسيارات البقي على مسار الحلبة البالغ طوله 2 كيلو متر، والذي يضم جسراً ونفقاً يتيحان سباق اثنين من المشاركين بشكل آمن وممتع. من جهة أخرى يعقد رالي أبوظبي الصحراوي بحثاً علمياً من شأنه المساعدة في التقليل من المخاطر التي تصيب العمود الفقري للسائقين المشاركين في الراليات الطويلة في مختلف أنحاء العالم. وسيشرف نادي الإمارات للسيارات، الجهة المنظمة للرالي، على عقد البحث بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات فيا، الهيئة الدولية المشرفة على رياضة السيارات في العالم، بالإضافة إلى المعهد الدولي لسلامة رياضة السيارات. وسيتم تزويد حوالي 20 سيارة من السيارات ال 62 المشاركة في رالي أبوظبي الصحراوي، إحدى جولات بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات بأدوات لتسجيل بيانات الحوادث بهدف قياس عزم القوة التي يتعرض لها السائقون ومساعدوهم خلال السباق. وسيتم استخدام المعلومات جنبا إلى جنب مع أحدث تقنيات محاكاة الحوادث لتصميم قمرة للسائق وفق أعلى مستويات السلامة بما فيها مقاعد توفر للسائقين مستوى إضافيا من الحماية ضد المخاطر التي قد يتعرض لها السائقون في العمود الفقري. وقال محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية: بداية، هذا البحث سيمنحنا فهماً أعمق للمشكلة وطبيعة الإصابات المؤثرة في العمود الفقري التي يمكن أن يتعرض لها السائقون أثناء مشاركاتهم في الراليات الطويلة. وتابع: هدفنا هو خفض عدد مخاطر إصابة العمود الفقري في الراليات الطويلة من خلال تفصيل قمرة سائق آمنة قدر الإمكان، والتي يمكننا اختبارها من خلال أجهزة محاكاة الحوادث من خلال إعادة تشكيل الحوادث افتراضيا. وسيتم استخدام التكنولوجيا الحديثة لوضع تحليل مفصل لكسور العظم، قطع الأربطة وغيرها من الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها السائقون في الراليات الطويلة مثل رالي أبوظبي الصحراوي. من جهته قال الدكتور شون بيتربريدج، رئيس الطاقم الطبي لدى نادي الإمارات للسيارات، والذي سيعمل على الدراسة إلى جانب مهندس المعهد العالمي لسلامة رياضة المحركات وخبير أبحاث: نريد معرفة عزم القوة الذي يمكن أن يعرض السائقين لخطر الإصابة بالعمود الفقري.. الهدف هو تصميم مقاعد للسيارات المستخدمة في الراليات الطويلة لا تنكسر ضمن ظروف القيادة الطبيعية وفي الوقت ذاته يمكنها امتصاص الصدمات القوية الناجمة عن الحوادث وحماية العمود الفقري. وستكون الدراسة هي الأحدث من سلسلة تجارب تم تطبيقها خلال رالي أبوظبي الصحراوي في السنوات الأخيرة والتي ارتقت بنادي الإمارات للسيارات كجهة رائدة في عقد الأبحاث المتعلقة برياضة المحركات. وفي الوقت الحالي، يستفيد الكثير من منظمي رياضات السيارات من أنحاء العالم بالاستعانة بنتائج دراسة قام بعقدها نادي الإمارات للسيارات دورة 2012 من رالي أبوظبي الصحراوي بالتعاون مع جامعة ألستر، أحد أرفع المعاهد التعليمية والبحثية في المملكة المتحدة، للتصدي لخطر الجفاف أو نقص مستوى المياه في الجسم وتأثيراته على السائقين. ومن الدراسات السباقة التي عقدها نادي الإمارات للسيارات كانت دراسة تبحث تأثيرات الإجهاد على سائقي السيارات والدراجات النارية المشاركين في الراليات الطويلة. . وللعام 13 على التوالي تمت تسمية نيسان باترول، بطل جميع دروب الحياة، السيارة الرسمية للرالي وتضم قائمة الرعاة والشركاء الاستراتيجيين كلاً من ديوان الحاكم في المنطقة الغربية، بلدية المنطقة الغربية، بلدية أبوظبي، القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، شرطة أبوظبي، خدمات الإسعاف الوطني، نيسان، حلبة ياس مارينا، أدنوك، طيران أبوظبي، مياه العين المعدنية، مركز إدارة النفايات - أبوظبي، فنادق روتانا وسنترو - جزيرة ياس، ومنتجع قصر السراب.

مشاركة :