صرحت الخارجية الروسية اليوم الجمعة، بأنه لا يمكن النظر إلى استئناف الحوار الاستراتيجي بين روسيا وأمريكا بمعزل عن الوضع الراهن فيما يتعلق بالأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي. صرحت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أنه لا يمكن النظر إلى استئناف الحوار الاستراتيجي بين روسيا وأمريكا بمعزل عن الوضع الراهن فيما يتعلق بالأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي. وجاء في ردود الوزارة عن الأسئلة التي أرسلت إلى المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية سيرغي لافروف حول نتائج الدبلوماسية الروسية لعام 2023: "لا يمكن النظر إلى آفاق استئناف الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة بمعزل عن الوضع العام في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي". وقالت الوزارة: "الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تقاوم بشدة التحول إلى التعددية القطبية، في محاولة لإبقاء الهيمنة العالمية بعيدة المنال". وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد صرحت في وقت سابق، بأن "رد الفعل السامّ" لواشنطن على موقف موسكو من حوار الاستقرار الاستراتيجي يؤكد أن روسيا على حق. وجاء في بيان نشرته الخارجية الروسية على موقعها نقلا عن زاخاروفا: "مثل هذا الرد السام من جانب واشنطن يؤكد مرة أخرى أننا على حق في الدفاع بحزم عن مصالح روسيا، وسوف نستمر في الاسترشاد على الدوام بالنهج المبدئي الذي حدده (وزير الخارجية الروسي) سيرغي لافروف". وجاءت تصريحاتها تعليقا على التقييمات الناقدة لبراناي فادي الذي يشغل منصب المساعد الخاص للرئيس الأمريكي، والمدير الأول لشؤون الحد من التسلح ونزع السلاح ومراقبة حظر الانتشار النووي في مجلس الأمن القومي، في ما يتعلق بالموقف الروسي من قضايا الأمن الدولي. وكان براناي فادي قد قال خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن يوم أمس: إن "روسيا لا تبدي استعدادا للحوار مع الولايات المتحدة". كما صرح لافروف في وقت سابق، بأن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة في أضعف حالاتها هذه الأيام. وقال لافروف إن استئناف الحوار حول الأمن الاستراتيجي، يستوجب أولا إزالة التناقضات الأمنية الحرجة التي سببها توسع حلف الناتو شرقا، وأن موسكو لا ترى فرصا للحوار مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي في الوقت الراهن، فلإجراء هذا الحوار، على الغرب أن يتخلى عن خطابه العدائي تجاه روسيا. المصدر: تاس+RT تابعوا RT على
مشاركة :