قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة إن واشنطن منزعجة من مزاعم مشاركة 12 موظفا بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر/تشرين الأول مضيفة أن واشنطن علقت مؤقتا تمويلات مخصصة للأونروا. وذكر المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر «علقت وزارة الخارجية مؤقتا تمويلات إضافية لأونروا لحين انتهائها من فحص هذه المزاعم والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة للتعامل معها». وفي السياق ذاته، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء المزاعم التي تقول إن بعض موظفي الأونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. بدورها، أعلنت الأونروا إنهاء عقود عدة موظفين لديها تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في «طوفان الأقصى». وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان «قدّمت السلطات الإسرائيلية للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها» في الهجوم. وأضاف «من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير». وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل، استهدفت، أثناء حربها على غزة، مقرات للأونروا، مرات عدة. وفي يوم 23 يناير/كانون الثاني الجاري استشهد 14 نازحا فلسطينييا عندما تعرض أحد ملاجئ الأونروا في غزة للقصف للقصف. واستشهد 26083 فلسطينيا، بينما أصيب 64487 آخرون جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.   شاهد | البث المباشر لقناة الغد