إن تدريبات المدافع الصامد التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي (ناتو) استفزازية، وقد تؤدي إلى عواقب كارثية على أوروبا، وفقا لما قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الجمعة). وأوضحت زاخاروفا أنه "لعدة أشهر، سيعمل 90 ألف عسكري من الدول الـ31 الأعضاء في الناتو، فضلا عن السويد، بالقرب من الحدود الروسية على أراض تمتد من النرويج إلى رومانيا". وذكرت أن هذه الخطوة "استفزازية" و"تهدف عمدا إلى تصعيد الوضع"، محذرة من أن هذه الخطوة قد تزيد من خطر الحوادث العسكرية و"تؤدي في نهاية المطاف إلى عواقب كارثية على أوروبا". وانطلقت يوم الأربعاء تدريبات "المدافع الصامد 2024"، التي تعد التدريبات العسكرية الأكبر للناتو منذ عقود. وستُجرى التدريبات في مواقع عديدة، وستستمر حتى 31 مايو.
مشاركة :