قناة «العربية» تغلق مكتبها في بيروت

  • 4/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظرا للظروف الصعبة والتحديات الموجبة على الأرض، وحرصا من قناة العربية على سلامة موظفيها وموظفي مزودي الخدمات المتعاقدين معها في كل زمان ومكان، تقرر إجراء عملية إعادة هيكلة نشاط القناة في لبنان، وهو ما أسفر عمليا عن إقفال المكتب المتعاون في بيروت. وبطبيعة الحال، تستمر العربية بتغطية الشأن اللبناني ومتابعته الحثيثة، على كافة الصعد والمستويات، مستعينة بنخبة من الخبراء والمتعاقدين، وبإمكانات مزودي الخدمات على تنوعهم واختلافهم. وتؤكد قناة العربية حرصها وعمل ما في وسعها لتسهيل حصول بعض الزملاء المعنيين بقرار إعادة الهيكلة على فرص وظيفية أخرى، عبر السعي إلى إيجاد فرص لهم في أقسام ومكاتب تنضوي تحت مظلة العربية أو مع مزودي الخدمات المتعاقدين معها. كما سيحصل كل زميل ممن تم الاستغناء عن خدماتهم من قبل مزود الخدمة المحلي التابعين له قانونيا وتعاقديا في بيروت على حقوقهم المشروعة كاملة، وذلك بموجب العقود الموقعة بينه وبين مزود الخدمة. وإضافة إلى الحقوق التعاقدية، تؤكد العربية أنه وبالتنسيق مع مزود الخدمة المحلي في بيروت سيتم منح الزملاء المعنيين بإعادة الهيكلة، عطاءات استثنائية أخرى، انطلاقا من حرص القناة على مصلحة جميع الموظفين والعاملين من صحفيين وفنيين وتقنيين وغيرهم وذلك تقديرا لمساهمتهم في خدمة القناة عبر مزودي الخدمات، على أمل أن يسهم ذلك في مساعدتهم، وتحسين فرصهم في الحصول على آفاق جديدة مستقبلا. ويهم قناة العربية أن تشدد لجمهورها الواسع في لبنان، والذي تحرص عليه كل الحرص، على استمرار التزامها بتغطية الشأن اللبناني، وهو أمر لم ولن يتوقف، علما أن عملية إعادة الهيكلة هذه لن تؤثر إطلاقا على العلاقة الوطيدة التي تجمع العربية بمشاهديها في لبنان والعالم العربي. إن أولوية العربية كما عودت المشاهد العربي هي الحصول على السبق الإخباري والتميز المهني لكن ذلك لا يسمح بأي حال من الأحوال بالمجازفة بأمن العاملين في خدمة شاشتها وسلامتهم. من جهة أخرى، أدانت صحيفة الشرق الأوسط الاعتداء الهمجي الذي تم على مكتبها في بيروت أمس (الجمعة)، محملة السلطات اللبنانية مسؤولية المحافظة على سلامة العاملين في مكتبها. وأكدت استمرار علاقة صحيفة العرب الدولية بقرائها الأعزاء في لبنان، وعدم تأثير هذه الاعتداءات التي لا تعبر عن الشعب اللبناني على السياسة التحريرية للصحيفة والتزامها بتغطية الأحداث اللبنانية عبر مكتبها في بيروت، أو عبر طباعة الصحيفة من الأراضي اللبنانية. وأعربت الشرق الأوسط عن أسفها للغط الدائر حول الكاريكاتير المنشور في عددها الصادر أمس (الجمعة)، والذي فسر من قبل البعض بصورة خاطئة. وأكدت احترامها للبنان، مشيرة إلى أن الكاريكاتير كان يهدف للإضاءة على الواقع الذي تعيشه الدولة كبلد يعيش كذبة كبيرة سببها محاولات الهيمنة عليه وإبعاده عن محيطه العربي، وعرقلة انتخاب رئيس للجمهورية. وكان شبان لبنانيون اقتحموا أمس مكتب الصحيفة في بيروت وبعثروا محتوياته احتجاجا على رسم كاريكاتوري. عكاظ، دبي (لندن) نظرا للظروف الصعبة والتحديات الموجبة على الأرض، وحرصا من قناة العربية على سلامة موظفيها وموظفي مزودي الخدمات المتعاقدين معها في كل زمان ومكان، تقرر إجراء عملية إعادة هيكلة نشاط القناة في لبنان، وهو ما أسفر عمليا عن إقفال المكتب المتعاون في بيروت. وبطبيعة الحال، تستمر العربية بتغطية الشأن اللبناني ومتابعته الحثيثة، على كافة الصعد والمستويات، مستعينة بنخبة من الخبراء والمتعاقدين، وبإمكانات مزودي الخدمات على تنوعهم واختلافهم. وتؤكد قناة العربية حرصها وعمل ما في وسعها لتسهيل حصول بعض الزملاء المعنيين بقرار إعادة الهيكلة على فرص وظيفية أخرى، عبر السعي إلى إيجاد فرص لهم في أقسام ومكاتب تنضوي تحت مظلة العربية أو مع مزودي الخدمات المتعاقدين معها. كما سيحصل كل زميل ممن تم الاستغناء عن خدماتهم من قبل مزود الخدمة المحلي التابعين له قانونيا وتعاقديا في بيروت على حقوقهم المشروعة كاملة، وذلك بموجب العقود الموقعة بينه وبين مزود الخدمة. وإضافة إلى الحقوق التعاقدية، تؤكد العربية أنه وبالتنسيق مع مزود الخدمة المحلي في بيروت سيتم منح الزملاء المعنيين بإعادة الهيكلة، عطاءات استثنائية أخرى، انطلاقا من حرص القناة على مصلحة جميع الموظفين والعاملين من صحفيين وفنيين وتقنيين وغيرهم وذلك تقديرا لمساهمتهم في خدمة القناة عبر مزودي الخدمات، على أمل أن يسهم ذلك في مساعدتهم، وتحسين فرصهم في الحصول على آفاق جديدة مستقبلا. ويهم قناة العربية أن تشدد لجمهورها الواسع في لبنان، والذي تحرص عليه كل الحرص، على استمرار التزامها بتغطية الشأن اللبناني، وهو أمر لم ولن يتوقف، علما أن عملية إعادة الهيكلة هذه لن تؤثر إطلاقا على العلاقة الوطيدة التي تجمع العربية بمشاهديها في لبنان والعالم العربي. إن أولوية العربية كما عودت المشاهد العربي هي الحصول على السبق الإخباري والتميز المهني لكن ذلك لا يسمح بأي حال من الأحوال بالمجازفة بأمن العاملين في خدمة شاشتها وسلامتهم. من جهة أخرى، أدانت صحيفة الشرق الأوسط الاعتداء الهمجي الذي تم على مكتبها في بيروت أمس (الجمعة)، محملة السلطات اللبنانية مسؤولية المحافظة على سلامة العاملين في مكتبها. وأكدت استمرار علاقة صحيفة العرب الدولية بقرائها الأعزاء في لبنان، وعدم تأثير هذه الاعتداءات التي لا تعبر عن الشعب اللبناني على السياسة التحريرية للصحيفة والتزامها بتغطية الأحداث اللبنانية عبر مكتبها في بيروت، أو عبر طباعة الصحيفة من الأراضي اللبنانية. وأعربت الشرق الأوسط عن أسفها للغط الدائر حول الكاريكاتير المنشور في عددها الصادر أمس (الجمعة)، والذي فسر من قبل البعض بصورة خاطئة. وأكدت احترامها للبنان، مشيرة إلى أن الكاريكاتير كان يهدف للإضاءة على الواقع الذي تعيشه الدولة كبلد يعيش كذبة كبيرة سببها محاولات الهيمنة عليه وإبعاده عن محيطه العربي، وعرقلة انتخاب رئيس للجمهورية. وكان شبان لبنانيون اقتحموا أمس مكتب الصحيفة في بيروت وبعثروا محتوياته احتجاجا على رسم كاريكاتوري.

مشاركة :