«ثقافي أم القيوين» يطلق برامج متنوعة تزامناً مع عام القراءة

  • 4/2/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عبدالله علي بوعصيبة، مدير مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأم القيوين، أن المركز عقد عدة برامج وورش ثقافية تخدم مختلف الفئات العمرية، وجميعها تصب في تعزيز وتشجيع القراءة، وذلك تزامناً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2016 عاماً للقراءة. وتم إعداد أجندة الموسم الثقافي، والتي احتوت على مجموعة من البرامج التي تعزز من القراءة وتشجع عليها، حيث يقدم المركز أسبوعياً ورشة سرد القصة لأعضاء المكتبة وللزوار، وهو نشاط يقوم فيه مختص خدمات المكتبات والمعلومات بسرد وقراءة قصص الأطفال، بهدف تعريف الأطفال على الأسس الصحيحة لسرد القصة وتنمية قدراتهم اللغوية وترقية الذوق الفني لديهم، وتوسيع ميولهم القرائية، حيث يستعرض أمين المكتبة عناصر القصة وكيفية سردها، ويتم خلق حوار بين الأطفال وأمين المكتبة حول أساسيات كتابة القصة وأنواعها والأساليب المستخدمة في القصة. كما استضاف المركز ورشة نادي الإمارات للقراءة، وهو مشروع ثقافي مستمر طوال العام، يضم عدداً من رواد المكتبات والمتطوعين للمساهمة في دعم وتنفيذ أجندة الموسم الثقافي للوزارة، ويشتمل على برامج ثقافية عدة: سفراء القراءة، أقدر أقرأ، كتاب في دقائق، كتاب الشهر، ملخصات الكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، جميع هذه البرامج تهتم بنشر الوعي حول أهمية القراءة وتنمية المعرفة، إضافة إلى أنها تهدف إلى دعم المؤسسات والهيئات الحكومية في الدولة لتشجيع القراءة. وأضاف بوعصيبة، أن المركز يتعاون مع مختلف المؤسسات من خلال توفير الكتب وإهداء مجموعة قيمة لتشجيع الموظفين على القراءة، ويستضيف المركز فئات عمرية مختلفة في المكتبة لتنفيذ الورش، منها براعم القراءة، وهو نشاط ثقافي شهري يقام في مكتبة الطفل ويهدف إلى تنمية عادة القراءة، وإيجاد روح التفاعل بينهم، واكتشاف مواهبهم، وورشة القراءة للمتعة، وهي دورات تدريبية تقدم أيضاً للأطفال وتستهدف كذلك طلاب المدارس، وتقام بصفة شهرية، يتم من خلالها اكتشاف المواهب ورعايتها وصقلها وتبنيها، وبرنامج اقرأ لطفلك، وهي دعوة لأولياء الأمور لتنمية عادة القراءة لأطفالهم من خلال تعريفهم بالإرشادات السليمة للقراءة، وإعطائهم الوسائل التي تشجعهم عليها، وورشة القراءة للسعادة، كما يقيم المركز فعالية اليوم العالمي لكتاب الطفل، والتي تصاحبها ورش فنية ومسابقات ثقافية وركن للقراءة الحرة، وعرض مسرحية، إضافة إلى وجود المكتبة المتنقلة.

مشاركة :