أكد الفرنسي كريستيان غوركوف، مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم أنه يرغب بترك منصبه وأنه يجري اتصالات مع أندية فرنسية. وصرح غوركوف لصحيفة تلغرام التي تصدر في مدينة رين الفرنسية نعم، أريد الرحيل. هذا الأمر ليس جديداً، وقد قلته لرئيس الاتحاد الجزائري في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لكنه رفض أن أرحل. وكانت الصحافة الجزائرية أشارت إلى أن غوركوف أبلغ اللاعبين بالأمر في طائرة العودة من إثيوبيا حيث خاض المنتخب مباراة ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية (3-3). وأضاف للصحيفة الفرنسية قلت لهم مجدداً إن موقفي لم يتبدل وإني أرغب بترك المنصب، رافضاً الدخول في التفاصيل ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن الجو العام لا يسمح له بممارسة مهامه كما يشتهي. وكتبت صحيفة ليبرتيه الجزائرية أن غوركوف طلب إعفاءه من مهامه لأن التقدم باستقالته تعني أنه لن يحصل على أي تعويضات كما ينص عليه العقد الذي يربط الطرفين. من جانبها، كشفت صحيفة الوطن أن غوركوف أوعز إلى محاميه الفرنسي ديدييه بولمير بإيجاد الصيغة الأنسب للتوصل إلى هذا الطلاق. ويتصدر المنتخب الجزائري ترتيب المجموعة العاشرة بعد أن حقق الفوز في مباراتين وتعادل في واحدة وسجل 17 هدفاً ولم يدخل شباكه سوى خمسة أهداف. ولا يتمتع غوركوف بشعبية لدى أنصار المنتخب الجزائري والأمر ينطبق على الصحافة المحلية أيضاً التي وجهت إليه انتقادات قوية.
مشاركة :