انخفضت قيمة أسهم شركة تسلا بنسبة 26%، ما أدى إلى فقدان 205 مليارات دولار من قيمتها السوقية، وهذا يمثل سادس شهر على توالي تسجل فيه تسلا تراجعًا، مما يجعلها أطول فترة خسارة منذ 2016. يعبر الخبراء عن قلقهم من عدم وجود أرضية قريبة المدى للسهم، وهذا يرجع إلى التحذيرات من انخفاض الطلب، وتخفيضات أسعار تسلا الأخيرة، ما أثار قلقًا حول هشاشة هوامش الربح. يعزى الانخفاض إلى سلسلة من التطورات المثيرة للقلق، وتشير التقارير إلى انخفاض كبير في الطلب، إذ تراجعت شركة هيرتز جلوبال هولدينجز عن خططها لتوسيع أسطولها من المركبات الكهربائية. أفادت شركة فورد بسوق أضعف لهذه السيارات، كما أضافت قرارات تسلا بتخفيض الأسعار قلقًا إلى قلق المستثمرين، مما أدى إلى مخاوف بشأن ربحية الشركة. اقرأ أيضًا: تسلا ليست الأولى.. صور نادرة لأول سيارة كهربائية في التاريخ اتسع الوضع بعد إصدار تقرير الأرباح الذي أشار إلى توسع أقل بشكل ملحوظ دون توفير مزيد من التفاصيل، وبعد ذلك خفض المحللين تصنيف الأسهم، وانخفض السعر من 220 دولارًا إلى 185 دولارًا. أزال المحلل البارز دانيال إيفز السهم من قائمة الأفضل الخاصة به، وأشار إلى عدم الشفافية والرؤية، بينما احتفظ بالسهم من ضمن الأسهم التي تستحق الشراء. يسهم عدم اليقين المحيط باتجاه الشركة والتحديات في هذا الاتجاه، ولكن يتوقع البعض تسارع النمو في إيرادات الشركة في النصف الثاني من 2025. تشير الإشارات التقنية إلى دخول سهم تسلا إلى منطقة التشبع مما يعني انعكاس محتمل قادم، ومن المتوقع أن يحدث المزيد من التراجعات، مع وجود تكهنات بحدوث انتعاش قريب. اقرأ أيضًا: فيديو| فشل اختبار سيارة تسلا أمام الجمهور والزجاج يتحطم تواجه تسلا عديدًا من التحديات من انخفاض قيمة السهم وخسارة أكثر من 200 مليار دولار، وتخفيض المحللين لتصنيف السهم، ولكن يتوقع البعض انتعاشة قريبة، مما يبرز الطابع المتقلب لسهم الشركة. شاهد أيضًا: