أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أن موسكو ومينسك لا تريدان الحرب، بل تدعوان إلى الحوار السلمي، شريطة احترام الذاكرة التاريخية والحقيقة حول الحرب الوطنية العظمى. وقال لوكاشينكو في حفل أقيم في مدينة بطرسبورغ الروسية بمناسبة الذكرى 80 لكسر الحصار عن لينينغراد من قبل النازيين الألمان في أيام الحرب الوطنية العظمى: "نحن شعب مسالم. لا نريد الحرب. لكننا نواجه مرة أخرى قضية الحق في الحياة لحضارتنا، والحفاظ على القيم الأصلية والثقافات الوطنية. لسنا بحاجة إلى شيء دخيل". وأضاف: "تماما كما بعد النصر، ندعو اليوم إلى حوار سلمي، ولكن بشرط احترام ذاكرتنا التاريخية والحقيقة حول تلك الحرب. نحن منفتحون على أي خطوات ودية، سواء في روسيا أو في بيلاروس". وأشار لوكاشينكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي لأولئك الذين وقفوا تحت راية ألمانيا النازية في دول أوروبا الغربية. وفي الوقت نفسه أكد أن "الحديث لا يدور حول العداء مع شعوبهم. ونحن نعارض أيديولوجية النازية، التي عانى منها الألمان والفرنسيون والعديد من الشعوب الأخرى". وافتتح بوتين مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو نصبا تذكاريا لضحايا الإبادة الجماعية النازية في الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الوطنية العظمى في بلدة مدينة غاتشينا قرب مدينة سان بطرسبرغ. وتم اختيار هذا الموقع حيث معسكرات أسرى الحرب ومعسكرات الأطفال السوفييت المعتقلين خلال سنوات الحرب. وتُحيِي سان بطرسبورغ، لينينغراد سابقا اليوم الذكرى الثمانين على رفع الحصار المفروض على المدينة من قبل النازيين الألمانيين في أيام الحرب الوطنية العظمى. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :