تفقد بعض النجوم بريقها في المراحل الأخيرة من وجودها، فلا تعود ظاهرة، قبل أن تطلق سحابة من الغاز والغبار، ما أكسبها توصيف «النجوم القديمة المدخّنة»، بحسب علماء فلك أفادوا، أول من أمس، باكتشاف هذه النجوم في قلب مجرّة درب التبانة. وأوضح دانتي مينيتي، من جامعة «أندريس بِيّو» التشيلية، في بيان، أن «هذه النجوم القديمة تبقى هادئة لسنوات أو عقود، قبل أن تطلق سحباً من الدخان بشكل غير متوقع كلياً». ولاحظ الأستاذ الذي شارك في إعداد الدراسة المنشورة في «مانثلي نوتيسز»، الصادرة عن جمعية «رويال استرونوميكال سوسايتي» الفلكية البريطانية، أن «هذه النجوم تكون شاحبة وحمراء اللون، إلى درجة أن رؤيتها غير ممكنة على الإطلاق في بعض الأحيان». فيما قال المعدّ الرئيس للدراسة عالم الفيزياء الفلكية والأستاذ في جامعة هيرتفورد شاير، فيليب لوكاس، لوكالة «فرانس برس»: «إن سلوك تلك النجوم (الفريد) لم يُشاهد من قبل». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :