فوز أوكرانية بلقب ملكة جمال اليابان يثير جدلاً

  • 1/27/2024
  • 20:41
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح وجه عارضة أزياء أوكرانية المولد الممثل الرسمي للجمال الياباني، أقلّه بحسب لجنة حكام مسابقة الجمال الذين أثاروا جدلاً حول الهوية الثقافية، من خلال منح كارولينا شينو البالغة من العمر 26 عاماً لقب ملكة جمال اليابان، الإثنين الماضي. وتمنح مسابقة ملكة جمال اليابان السنوية، التاج للمتسابقة التي تمثّل «الجمال لجميع النساء اليابانيات»، وفقاً لموقع المنظمين. وأثار قرار اختيار فائزة ذات أصول أوروبية تساؤلات حول معايير الجمال وما يعنيه أن تكون يابانياً. وقالت شينو، المواطنة المجنّسة التي تعيش في مدينة ناغويا منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وتتحدث اليابانية بطلاقة، لـ«CNN» في طوكيو: «أردت أن يتم الاعتراف بي كشخصية يابانية». وأوضحت شينو أنها واجهت صعوبات في قبولها كمواطنة محلية بسبب مظهرها، معربة عن أملها بأن يؤدي فوزها إلى تغيير الآراء بشأن من يمكن اعتباره يابانياً. وقالت: «في نهاية المطاف، نحن نعيش في عصر التنوع، حيث التنوّع مطلوب. هناك العديد من الأشخاص مثلي يشعرون بالقلق بشأن الفجوة بين مظهرهم و(من هم)». وأضافت: «لقد قيل لي دوماً إنني لست يابانية، لكنني يابانية بكل معنى الكلمة، لذلك دخلت مسابقة ملكة جمال اليابان وأنا أؤمن بنفسي حقاً. لقد كنت سعيدة حقاً لأنه تم الاعتراف بي بهذه الطريقة». وتعد اليابان دولة متجانسة عرقياً ولديها مستويات منخفضة نسبياً من الهجرة، الأمر الذي دفع السلطات في السنوات الأخيرة إلى الضغط من أجل المزيد من المقيمين والعمال الأجانب لسد الفجوات التي خلفتها شيخوخة السكان. وتكافح البلاد لتحقيق التوازن بين وجهات نظرها المحافظة بشأن الهجرة والحاجة إلى عمال جدد وأصغر سناً، رغم أن استطلاعاً أجراه مركز «بيو» للدراسات عام 2018، أظهر أن نسبة 59 في المئة من الشعب الياباني يعتقد أن المهاجرين سيجعلون البلاد أقوى. وكتبت إحدى المعلّقات على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً): «كارولينا يابانية الجنسية فلا حرج في (فوزها)»، مقارنة إياها بالعديد من الرياضيين المولودين في الخارج الذين مثلوا اليابان في المسابقات الرياضية الدولية، وأضافت: «إنهم يابانيون، وكذلك كارولينا». وأشاد آخرون بحبها للبلاد، لكن البعض تساءل عما إذا كان شخص ليس من أصل ياباني يمكن أن يجسد المثل العليا للجمال في البلاد. من جانبه، كتب المؤرخ هيرو ياماشيتا عبر «إكس»: «التمييز العنصري غير مقبول على الإطلاق، ولكن إذا كانت مسابقة ملكة جمال اليابان مبنية على مفهوم الجمال، فأنا شخصياً أتمنى أن تكون مبنية على معايير الجمال الياباني». وتابع: «مع ظهور كارولينا شينو، ليس لدى الفتاة اليابانية (عرقياً) أي فرصة للفوز في ظل قيم الجمال الحديثة». أصبح وجه عارضة أزياء أوكرانية المولد الممثل الرسمي للجمال الياباني، أقلّه بحسب لجنة حكام مسابقة الجمال الذين أثاروا جدلاً حول الهوية الثقافية، من خلال منح كارولينا شينو البالغة من العمر 26 عاماً لقب ملكة جمال اليابان، الإثنين الماضي.وتمنح مسابقة ملكة جمال اليابان السنوية، التاج للمتسابقة التي تمثّل «الجمال لجميع النساء اليابانيات»، وفقاً لموقع المنظمين. اشتباه يكشف هارباً من 148 حكماً منذ 4 ساعات «نجوم قديمة مدخِّنة» في «درب التبانة» منذ 4 ساعات وأثار قرار اختيار فائزة ذات أصول أوروبية تساؤلات حول معايير الجمال وما يعنيه أن تكون يابانياً.وقالت شينو، المواطنة المجنّسة التي تعيش في مدينة ناغويا منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وتتحدث اليابانية بطلاقة، لـ«CNN» في طوكيو: «أردت أن يتم الاعتراف بي كشخصية يابانية».وأوضحت شينو أنها واجهت صعوبات في قبولها كمواطنة محلية بسبب مظهرها، معربة عن أملها بأن يؤدي فوزها إلى تغيير الآراء بشأن من يمكن اعتباره يابانياً.وقالت: «في نهاية المطاف، نحن نعيش في عصر التنوع، حيث التنوّع مطلوب. هناك العديد من الأشخاص مثلي يشعرون بالقلق بشأن الفجوة بين مظهرهم و(من هم)».وأضافت: «لقد قيل لي دوماً إنني لست يابانية، لكنني يابانية بكل معنى الكلمة، لذلك دخلت مسابقة ملكة جمال اليابان وأنا أؤمن بنفسي حقاً. لقد كنت سعيدة حقاً لأنه تم الاعتراف بي بهذه الطريقة».وتعد اليابان دولة متجانسة عرقياً ولديها مستويات منخفضة نسبياً من الهجرة، الأمر الذي دفع السلطات في السنوات الأخيرة إلى الضغط من أجل المزيد من المقيمين والعمال الأجانب لسد الفجوات التي خلفتها شيخوخة السكان.وتكافح البلاد لتحقيق التوازن بين وجهات نظرها المحافظة بشأن الهجرة والحاجة إلى عمال جدد وأصغر سناً، رغم أن استطلاعاً أجراه مركز «بيو» للدراسات عام 2018، أظهر أن نسبة 59 في المئة من الشعب الياباني يعتقد أن المهاجرين سيجعلون البلاد أقوى.وكتبت إحدى المعلّقات على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً): «كارولينا يابانية الجنسية فلا حرج في (فوزها)»، مقارنة إياها بالعديد من الرياضيين المولودين في الخارج الذين مثلوا اليابان في المسابقات الرياضية الدولية، وأضافت: «إنهم يابانيون، وكذلك كارولينا».وأشاد آخرون بحبها للبلاد، لكن البعض تساءل عما إذا كان شخص ليس من أصل ياباني يمكن أن يجسد المثل العليا للجمال في البلاد.من جانبه، كتب المؤرخ هيرو ياماشيتا عبر «إكس»: «التمييز العنصري غير مقبول على الإطلاق، ولكن إذا كانت مسابقة ملكة جمال اليابان مبنية على مفهوم الجمال، فأنا شخصياً أتمنى أن تكون مبنية على معايير الجمال الياباني».وتابع: «مع ظهور كارولينا شينو، ليس لدى الفتاة اليابانية (عرقياً) أي فرصة للفوز في ظل قيم الجمال الحديثة».

مشاركة :