«كسوة الشتاء» تجسد قيم الإنسانية وثقافة الخير في المجتمع الإماراتي

  • 1/28/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحرص مختلف الجهات في كافة إمارات الدولة على تعزيز الشراكة والتعاون مع جميع المؤسسات والدوائر بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في تنفيذ وإنجاز الأعمال الخيرية وإطلاق المبادرات الإنسانية الرائدة، ومنها مبادرة توزيع «كسوة الشتاء» على الفئات المستهدفة كالأسر المتعففة وفئة العمال في أسمى معاني العطاء الذي لا ينضب. وأكد عدد من المسؤولين ورؤساء فرق تطوعية معتمدة في الدولة لـ«البيان» على أن المبادرة هدية جميلة تلامس مشاعر المستهدفين وتدعمهم نفسياً ومعنوياً، وتعد من مجالات العمل الإنساني والمجتمعي. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حم العامري، رئيس فريق «عونك يا وطن» التطوعي: «نحرص كفريق تطوعي معتمد في الدولة على المساهمة الدائمة في المبادرات الخيرية والإنسانية التي تخدم المصلحة العامة، وتسهم في ترسيخ مبادئ العمل المجتمعي، ومنها إطلاق مبادرة توزيع كسوة الشتاء بشكل سنوي، والتي نؤكد من خلالها على الاهتمام بكافة شرائح المجتمع وتقديم المساعدات الإنسانية للمعسرين والضعفاء منهم على وجه الخصوص وفئة العمال في شتى القطاعات، والذين يشكلون نسبة عالية بين أفراد المجتمع المحلي». روابط مجتمعية من جانبه، قال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، مدير هيئة الهلال الأحمر ــ مركز منطقة العين: «تعد مبادرة توزيع كسوة الشتاء من المبادرات الإنسانية التي تؤكد على مدى اهتمام الهلال الأحمر الإماراتي بكافة شرائح المجتمع، لاسيما فئة العمال، والحرص على إسعادهم، وتقوية الرابط المجتمعي وتوطيد علاقاتهم». وأضاف: «نحرص في الهلال الأحمر على استمرارية التواصل والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والنفع العام والفرق التطوعية المعتمدة في الدولة بهدف تبني وتطبيق أفضل الممارسات في مجال المسؤولية المجتمعية». مشيراً إلى أن «الخير يعد من أبرز سمات الشخصية الإماراتية، وتحرص شتى الجهات والمتطوعون عموماً على المشاركة في حملات ومبادرات توزيع كسوة الشتاء، وإثراء تجربة الدولة في هذا المجال الخيري والإنساني». ثقافة الخير بدورها، أوضحت كوثر الرحالي، رئيسة فريق «عباقرة» التطوعي أن «مبادرة كسوة الشتاء تأتي في إطار استراتيجية العديد من الفرق التطوعية ودورها المجتمعي، وتعزيزاً لثقافة العمل الخيري والإنساني في المجتمع. إضافة إلى إيمان الفرق التطوعية بأن العمل التطوعي يعد واجباً وطنياً، والتزاماً أخلاقياً ومجتمعياً، وحقاً إنسانياً في التكافل والتواصل والتعاضد». وأضافت: «إن مبادرات وحملات توزيع كسوة الشتاء لا يأتي إطلاقها من فراغ، وإنما نهدف بصدق للتخفيف عن العمال في فصل الشتاء، وتلبية أهم المستلزمات الأساسية اللازمة لحمايتهم من الطقس البارد». من جهته، أشار محمد بن دلوان الكتبي، عضو مجلس الأمناء في مؤسسة «العجماني» للأعمال الخيرية ورئيس فريق عجمان التطوعي، إلى أن مبادرة توزيع كسوة الشتاء التي سيطلقها فريقه قريباً من شأنها أن تعكس جانباً إنسانياً للفريق على المستوى المحلي، وتعد من أشكال الجهود الصادقة والتعاون المجتمعي مع عدد من الشركاء، كما أنها تلامس الجوانب النفسية للفئات المعسرة وتعد من مجالات العمل الإنساني والمجتمعي الذي يضطلع بها الفريق لمساعدة شريحة العمال والمستهدفين عموماً. وأضاف: «أن فريق عجمان التطوعي حريص على استمرارية التواصل والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والنفع العام بهدف تبني وتطبيق أفضل الممارسات في مجال المسؤولية المجتمعية». تجدر الإشارة إلى أن توزيع كسوة الشتاء أو ما تعرف بـ«الحقائب الشتوية» على المستهدفين في المجتمع سواء الأسر المتعففة أو العمال، يعد شكلاً من أشكال التكافل والتراحم الاجتماعي، وتقديراً بشكل خاص لفئة العمال الذين يقومون بأعمال تحتم عليهم طبيعتها التواجد في أجواء مناخية مختلفة في فصل الشتاء. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :