تايلاند وجهة السياحة الأولى في جنوب شرق آسيا

  • 4/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر تايلاند وجهة السياح من دول الخليج الأكثر شعبية بين دول جنوب شرق آسيا، الباحثين عن الاسترخاء والتمدد على شواطئها الزرقاء الصافية، واكتشاف الغابات الكثيفة ذات المناظر الطبيعية الخلابة، والترحال بين جزرها العديدة، والاستمتاع بظلال أشجار جوز الهند المنتشرة في جميع أرجاء البلاد، الأمر الذي جعلها قبلة سياحية خصوصاً لملايين السياح من مختلف أنحاء العالم على مدار شهور العام. كما تمتاز تايلاند بثقافة فريدة بفعل احتفاظ سكانها بالهوية الأصيلة المميزة لهم، وبالبساطة في التعامل، والبشاشة في استقبال الزائرين بالتحية التقليدية التي تنم عن الاحترام والتقدير، الأمر الذي يزيد من جاذبيتها السياحية يوماً بعد يوم، ويجعلها مقصداً رئيساً لكل مسافر إلى آسيا. إلى جانب المناطق السياحية المتنوعة، تزخر العاصمة التايلاندية بانكوك بعدد كبير من الأسواق التي تجعل منها مقصداً للتسوق والحصول على مختلف السلع والبضائع المصنعة محلياً وذات الجودة العالية، بأسعار منافسة ومغرية حال مقارنتها بمثيلاتها من الأسواق في دول جنوب شرق آسيا. بانكوك تفوقت العاصمة التايلاندية بانكوك على العديد من الوجهات السياحية الآسيوية والأوروبية والأميركية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أضحت مقصداً لأعداد غفيرة من السياح الزائرين من مختلف أنحاء العالم، بغرض الترفيه والاستمتاع بتجربة التسوق والتنقل بين الخيارات الواسعة في معالمها السياحية التي تتوزع على مساحة المدينة بأكملها. سوق جي جي يفتح السوق أبوابه أمام الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع، فعلى مدار يومين يمكن للمتسوق الاختيار بين آلاف الأكشاك على مساحة كبيرة مترامية الأطراف ليجد ضالته التي يبحث عنها، فالسوق يضم ألوان البضائع وأصناف المنتجات التايلاندية وغير التايلاندية التي يعمد إليها الزوار من داخل وخارج بانكوك بشكل أسبوعي، بفعل جودة التنظيم والأسعار التنافسية التي تتيح للمتسوق فرصة التفاوض مع الباعة والحصول على مراده بأسعار زهيدة مقارنةً بأسواق أخرى في المدينة. كما يزخر السوق بالمطاعم التي تقدم أصناف المأكولات التايلاندية التقليدية الجاذبة للمارة من المتسوقين، إلى جانب مثلجات الآيس كريم بنكهة جوز الهند التايلاندي الأصلية، ومختلف أنواع المشروبات التي تعزز انتعاش المتسوق لمواصلة مروره على محلات السوق العديدة. ويسافر الكثيرون إلى العاصمة بانكوك بقصد زيارة السوق الشهير للسلع المحلية الرخيصة، الذي يعتبر الأكبر في العالم، لما يضمه من مجموعات متنوعة وواسعة من البضائع، مثل أدوات تزيين المنزل، والحرف اليدوية التايلاندية ذات التصميمات والأشكال اللافتة والغريبة، فضلاً عن التحف والأزياء والملابس، والمنتجات الجلدية، والأزهار، وغيرها. التدليك التايلاندي التقليدي تشتهر تايلاند بالتدليك والمساج التقليدي المنسوب إليها، حيث تنتشر محلات مخصصة لهذا الغرض في جميع أرجاء البلاد، حيث يحتاج الزائر أو المتسوق في تايلاند إلى أخذ قسط من الراحة والاسترخاء بعد يوم طويل من السير على الأقدام وزيارة المعالم السياحية، من خلال الاستمتاع بتدليك صحي مريح يعاونه على مواصلة المشي لمسافات كبيرة في شوارع وأزقة أسواق بانكوك الساحرة. ويعرف عن التدليك التايلندي تركيزه على الدورة الدموية ونقاط الضغط، وتعزيز العافية الشاملة، بما يحافظ على مرونة العضلات، وصحة البدن بصورة عامة. عشاء في الظلام الدامس تعتبر تجربة العشاء في الظلام الدامس وتحديداً في مطعم Dine in the Dark في فندق شيراتون غراند سيكوفيت من التجارب الغريبة التي ينصح الزائر إلى بانكوك بخوضها والتمتع بلحظاتها التي لا تنسى، حيث الإحساس بتناول العشاء في مطعم غارق في الظلام دون معرفة ما يقدم إليك من أطباق حيث الرؤية معدومة تماماً تدفعك للاستعانة بحواسك الأخرى غير البصر لاستكشاف الأجواء من حولك. فضلاً عن أن الندل الذين يباشرون على خدمتك هم عميان مكفوفين، الأمر الذي يجعل من وجبة العشاء تجربة ممتعة ومسلية في الآن معاً، فضلاً عن الخدمات الملكية المميزة التي يقدمها الفندق لنزلائه، وسط أجواء من الراحة والفخامة التي تجعل منه الخيار الأول للسائح الزائر إلى العاصمة التايلاندية. منتجع شيراتون يطل منتجع شيراتون ساموي ذو الطراز المتوسطي على شاطئ تشيوينغنوي الساحر، يعتبر خياراً مناسباً للعائلات لما يوفره من أجواء الاسترخاء والراحة حيث يضم حديقة ومسابح واسعة مطلة على البحر ومطاعم ذات أكلات عالمية، فضلاً عن مركز اللياقة البدنية والتمارين الرياضية، وملاعب التنس وغيرها، بالإضافة لمركز سبا والتدليك المميز. إلى جانب أن المنتجع على مقربة من أفضل مناطق التسوق والترفيه في الجزيرة. كو ساموي جزيرة الأحلام تعتبر جزيرة كو ساموي ثاني أكبر جزيرة في مملكة تايلاند بعد جزيرة فوكيت، تتكون من أرخبيل ساموي الواقع قبالة الساحل الشرقي التايلاندي، ويتردد على الجزيرة بحسب الإحصائيات الرسمية ما يزيد على 1.5 مليون سائح سنوياً. نظراً لما تتمتع به من وفرة الموارد الطبيعية، والشواطئ الرملية البيضاء تكسوها ظلال أشجار جوز الهند الوافرة التي تمتد على طول الساحل ومن جميع جهاته، فضلاً عن مياه البحر الصافية التي تغري الغواصين من جميع أنحاء العالم للغوص فيها والاستمتاع برؤية واكتشاف الشعاب المرجانية الزاهية. وتضم الجزيرة الصغيرة معالم سياحية جاذبة كشلالات نا ميوانغ وهن لاد، بالإضافة إلى غابات جوز الهند التي تحتوي ما يزيد على أكثر من مليون شجرة، إلى جانب حدائق مثل سيكريت بودا غاردن وماجيك غارن وغيرها.

مشاركة :