التقنية الحيوية ترفع جودة حياة السعوديين

  • 1/28/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - تفاعل السعوديون مع خبر إطلاق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في القطاع. وستركز الإستراتيجية على تحسين الصحة الوطنية ورفع مستوى جودة الحياة، بالإضافة إلى حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتعظيم الفرص الاقتصادية وتوطين الصناعات الواعدة؛ مما سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأشاد السعوديون بهذه الخطوة التي وصفوها بـ”الواعدة”، مثمنين حالة الانفتاح التي تعيشها المملكة في السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات التي يقودها ولي العهد السعودي. عبداللطيف العفالق: المملكة تسابق الزمن لرسم ملامح سعودية المستقبل ودعم إسهام المنطقة في تحقيق الرفاه العالمي عبداللطيف العفالق: المملكة تسابق الزمن لرسم ملامح سعودية المستقبل ودعم إسهام المنطقة في تحقيق الرفاه العالمي وقالت د. لمياء عبدالمحسن البراهيم، استشارية في طب الأسرة والمجتمع، في تغريدة على حسابها بموقع إكس “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يؤكد بإطلاق الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية سعي المملكة للنهضة بالتنمية والصحة والزراعة والبيئة من خلال الابتكارات التكنولوجية لتحسين حياة البشر والبيئة، فالتقنية الحيوية هي مجال يستخدم فيها”. وأبرز حساب صندوق الاستثمارات العامة على إكس أن المملكة تهدف من خلال إطلاق إستراتيجية التقنية الحيوية السعودية إلى استدامة القطاع وتنويع الاقتصاد المحلي، وتعزيز صحة وجودة حياة السكان في السعودية. ويهدف إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية لمعالجة التحديات واغتنام الفرص في قطاعٍ سريع النمو، وتمثل هذه الإستراتيجية خارطة طريق شاملة لتصبح المملكة مركزًا عالميًا للتقنية الحيوية بحلول عام 2040. كما سيوفر قطاع التقنية الحيوية الواعد فرصًا كبيرة لتعزيز صحة وجودة حياة المواطنين، وتعزيز النمو الاقتصادي وإيجاد وظائف نوعية واستثمارات تسهم في تطوير صناعات جديدة، مع توفير بيئة أكثر استدامة. نزار باهبري: التقنية الحيوية تنقل مجتمعنا علميا من الاحتياج إلى الاكتفاء في الغذاء والدواء نزار باهبري: التقنية الحيوية تنقل مجتمعنا علميا من الاحتياج إلى الاكتفاء في الغذاء والدواء ويُعد قطاع التقنية الحيوية من القطاعات سريعة النمو، إذ أثبتت بعض التقنيات الحيوية نجاحها بمعدلات عالية، كما أنها تضم تقنيات ناشئة وحديثة يمكنها أن تنقل القطاع إلى مستويات جديدة ذات أثر كبير، وهذا ما يتسق مع إمكانات المملكة التنافسية ومزاياها الفريدة التي تعد أساسًا للقطاع ومحفزًا تنمويًا له، إذ أنها أكبر سوق إقليمي في مجال الأدوية واللقاحات، إلى جانب استثمارها في القطاعات المرتبطة بالتقنية الحيوية، ودعمها لتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها في مجالات البحث والتطوير والابتكار، فضلًا عن حرصها على تمكين البيئة التنظيمية والبنية التحتية التنافسية والرقمية، كما يوفر التنوع الجيني في المملكة ومناخها الجغرافي ظروفًا مثالية لإجراء الدراسات والأبحاث المعقدة. ويرى عبداللطيف العفالق، مستشار تطوير منتجات ثقافية ووجهات سياحية، أن “المملكة تسابق الزمن لرسم ملامح سعودية المستقبل وتدعم إسهام المنطقة في تحقيق الرفاه العالمي”. ولفت العفالق إلى أن “خطوة الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية عظيمة وتعزز ريادة المملكة العلمية وتؤكد مبادراتها لخدمة الإنسانية”. د. عبدالمجيد فهد الرفاعي: إطلاق الإستراتيجية يجعل السعودية مواكبة للتطورات في مجالات التقنية وفي الاستثمارات الواعدة في تطبيقات التقنية الحيوية د. عبدالمجيد فهد الرفاعي: إطلاق الإستراتيجية يجعل السعودية مواكبة للتطورات في مجالات التقنية وفي الاستثمارات الواعدة في تطبيقات التقنية الحيوية وتركز الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية على أربع توجهات إستراتيجية وهي: اللقاحات بهدف توطين صناعة اللقاحات وتصديرها وقيادة الابتكار فيها، بالإضافة إلى التصنيع الحيوي والتوطين لزيادة استهلاك الأدوية الحيوية وتوطينها وتصديرها، وكذلك الجينوم بهدف الريادة في أبحاث علم الجينوم والعلاج الجيني، وأخيرًا تحسين زراعة النباتات لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الابتكار في مجال البذور المحسّنة. وتعمل الإستراتيجية على تمكين الصناعة المحلية في مجال التقنية الحيوية، عبر تسهيل المتطلبات التنظيمية، وتوفير البنية التحتية المناسبة والتمويل، وستُسهم الإستراتيجية ببرامجها ومُبادراتها العديدة في تحفيز الجهود المبذولة لإيجاد الفرص لمُستثمري القطاع الخاص في هذا المجال. وتتطلع المملكة من خلال الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية إلى تحقيق الريادة في قطاع التقنية الحيوية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، والريادة على المستوى الدولي بحلول عام 2040، وتستهدف الإستراتيجية كذلك أن يسهم القطاع بنسبة 3 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بالإضافة إلى توفير آلاف الفرص والوظائف النوعية. د. لمياء عبدالمحسن البراهيم: المملكة تسعى للنهضة بالتنمية والصحة والزراعة والبيئة من خلال الابتكارات التكنولوجية لتحسين حياة البشر والبيئة د. لمياء عبدالمحسن البراهيم: المملكة تسعى للنهضة بالتنمية والصحة والزراعة والبيئة من خلال الابتكارات التكنولوجية لتحسين حياة البشر والبيئة ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية يأتي لتوحيد الجهود الحالية والمستقبلية، وتوفير بيئة تنظيمية مرنة، وبنية تحتية متطورة، إلى جانب تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص، ودعم سلسلة القيمة للقطاع محليًا، كما يتضح تفصيل ذلك في النسخة المنشورة من وثيقة الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي تسلّط الضوء على رؤية المملكة للقطاع. وقال مدير الجمعية السعودية للأمراض المعدية بجدة نزار باهبري في تغريدة عبر حسابه على إكس “الكثيرون سمعوا بهذه المبادرة العظيمة من مبادرات ولي العهد.. ولا يعلمون أهميتها العلمية وتأثيرها على مجتمعنا”، موضحا أن التقنية الحيوية تنقل مجتمعنا علميا من الاحتياج إلى الاكتفاء في الغذاء والدواء. وكتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان “إستراتيجية واعدة” “تقنية مهمة ليس لبلادنا وحسب وإنما لجميع دول العالم التي تعمل على الحصول عليها وتوطينها والاستفادة منها بأكبر قدر، فهي معنية بأساسيات لا يمكن إلا الاهتمام بها والتعامل معها وتوطينها، هذا ما تهدف إليه الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية”. وأضافت “المملكة ومن خلال رؤية 2030 أخذت على عاتقها الوصول إلى آفاق أوسع وأرحب من العلم والمعرفة التي تحسّن من جودة الحياة بكل جوانبها وتفاصيلها، بل إنها ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك، من خلال الابتكار غير المسبوق في مشروع “ذي لاين” الذي يعتبر ثورة في الحياة الحضرية إذ يمزج بين التقنية بأحدث ما توصلت إليه في مجالاتها كافة والحفاظ على البيئة بكامل مكوناتها”. وأكد د. عبدالمجيد فهد الرفاعي، المتخصص في التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية، أن إطلاق الإستراتيجية الوطنية في التقنية الحيوية يجعل السعودية مواكبة للتطورات في مجالات التقنية وفي الاستثمارات الواعدة في تطبيقات التقنية الحيوية.

مشاركة :