نقلت صحيفة « وول ستريت جورنال » نقلا عن مصادر أميركية وإسرائيلية قولهم إنه بعد نحو 4 أشهر من القصف المتواصل على قطاع غزة والعملية العسكرية المستمرة فإن ما يصل إلى 80% من أنفاق حماس في القطاع لا تزال سليمة. وأكدت المصادر أن هذا الأمر (بقاء الأنفاق دون تضررها) يعيق إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية التي أعلنتها للعدوان على غزة. وبحسب المصادر نفسها، فبرغم صعوبة تحديد إجمالي عدد الأنفاق في المنطقة، إلا أن فإن التقديرات تشير إلى أن ما بين 20% و40% من الأنفاق تم تدميرها، وأغلبها في شمال قطاع غزة. ولفتت الصحيفة إلى أنه في نهاية العام الماضي بتركيب نظام مضخات في شمال قطاع غزة لإغراق الأنفاق بمياه البحر، ضمن عملية أطلق عليها اسم «بحر أطلانطس». وذكرت الصحيفة أيضًا أنه من الصعب في الولايات المتحدة وإسرائيل تقييم شبكة التدمير في الأنفاق، من بين أمور أخرى، لأنهما لا يعرفان طول الطريق تحت الأرض بأكمله في قطاع غزة. وعلى الرغم من التحذيرات من أن تنفيذ الخطة قد يعرض البنية التحتية والمباني للصرف الصحي للخطر ويمكن أن يلحق الضرر بخزانات المياه العذبة، فقد نفذت إسرائيل الخطة في عدة مناسبات، حتى أنها قامت بتركيب مضخة أخرى في خان يونس بجنوب قطاع غزة في بداية الشهر. وبحسب مصادر أميركية، فقد تبين أن الخطة لم تكن فعالة بما فيه الكفاية بسبب الحواجز التي أضرت بتدفق المياه في عدة مواقع. في سياق متصل، لفتت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إلى أن هناك صعوبات في تحديد مكان أنفاق حماس في قطاع غزة، بسبب عدم توفر معلومات دقيقة عن الشبكة، كما أنه يصعب إغراقها بسبب الأبواب بداخلها. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :