أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية عن تحولها الكامل نحو استخدام وقود حيوي منخفض الكربون في أسطول شاحناتها للتسليم، وبذلك تكون الشركة الأولى في المملكة التي تدير سلسلة توريد صديقة للبيئة. ويتألف أسطول المركبات البرية لشركة البحر الأحمر الدولية حاليا من 6 شاحنات تبريد بحمولة 8 أطنان، و3 شاحنات تبريد بحمولة 3.5 طن، التي تعمل جميعًا بالوقود الحيوي، وتلعب هذه المركبات دورًا حيويًا في شبكة سلسلة التوريد للشركة، حيث توفر نقلاً سلسًا للبضائع إلى جميع مشاريعها ومرافقها. ويعتمد الوقود الحيوي المستدام الذي تستخدمه الشركة على زيت الطهي المحلي، حيث يقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون مقارنة بالوقود التقليدي، حيث ينتج فقط 0.17 كجم من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل لتر، مقارنة بـ 2.7 كجم في حال استخدام الديزل المعتاد. اقرأ أيضا: "شيبارة".. مفهوم مختلف للضيافة المتكاملة من شركة "البحر الأحمر الدولية" وقال رئيس سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية في الشركة، مايكل ستوكديل، أن استخدام الوقود الحيوي يساهم في الحفاظ على البيئة ويدعم الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة هي الأولى نحو تحقيق شبكة لوجستية مستدامة بالكامل. وتابعت الشركة جهودها في الحفاظ على البيئة من خلال إطلاق تقنيات متطورة لقياس كمية الوقود الحيوي المستخدم يوميا، مما يمكن إدارة الأسطول من تحليل استهلاك الوقود وتحسينه لزيادة الاستدامة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لتحقيق التحول نحو الهيدروجين الأخضر في قطاع التنقل، حيث تستهدف بحلول عام 2030 أن يكون لديها ما بين 700 إلى 800 سيارة ضمن أسطول مركباتها المستدامة، ما سيسهم في تغيير طريقة نقل البضائع في المملكة وإرساء معيار جديد لسلاسل التوريد المستدامة. وباعتبارها تمتلك مصدرًا للكهرباء 100% من الطاقة الشمسية لتشغيل مركباتها الكهربائية، فإن أسطول النقل البري التابع لها لا ينبعث منه سوى كمية قليلة جدا من الكربون، ما يؤكد التزامها الحقيقي بالحفاظ على البيئة وتقديم نموذج مستدام في قطاع النقل.
مشاركة :