مشعل بن عبدالله يفتتح مباني كليات جامعة الحدود الشمالية بمحافظة طريف

  • 4/2/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رعى صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية ، حفل افتتاح مبنى كلية العلوم والآداب للبنين ، ومبنى كلية العلوم والآداب للبنات بمحافظة طريف وذلك في الحفل الذي أقيم في مقر كلية العلوم والآداب للبنات شرق طريف. وتضمن الحفل كلمة لمدير الجامعة الدكتور سعيد بن عمر ، عبر فيها عن شكره لسمو أمير المنطقة على تشريفه الحفل ودعمه المتواصل ، مبينا مراحل إنشاء فرع الجامعة بمحافظة طريف قبل خمس سنوات وكيف أنه وضع نصب عينيه تخفيف المعاناة عن أبناء طريف وأولياء أمورهم للالتحاق بالجامعة . موضحاً أنه خلال عام تم إنشاء مبنى عاجل من الخرسانة الجاهزة الصنع وعلى أحدث التصاميم وهو المبنى المخصص للبنين تتوفر فيه القاعات الدراسية الكافية والمعامل والمختبرات والمكتبة ، ومطعم متكامل ومدرج للمحاضرات العامة والاحتفالات ومسجد ، ومثله مبنى آخر للطالبات ملحقاً به روضة للأطفال. وأضاف: إن هذا الإنجاز ما كان ليتم لولا فضل الله وتوفيقه ، ثم دعم سلفكم والدكم تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه، وما وفرته حكومتنا الرشيدة . عقب ذلك تم تقديم عرض مرئي عن مشاريع الجامعة بطريف ، شمل محتويات المباني من قاعات دراسية ومعامل ومكتبة ومسرح ومسجد . بعد ذلك قام سمو الأمير مشعل ، بتدشين منبى كلية العلوم والآداب للبنين بمحافظة طريف. وقد جاء افتتاح هذه المباني ضمن خطة شاملة تتخلى فيها الجامعة بصورة نهائية عن المباني المستأجرة ، وإنهاء معاناة أبناء وبنات طريف في التنقل خارج المحافظة من أجل الدراسة الجامعية. وتسعى جامعة الحدود الشمالية بصورة حثيثة من أجل استكمال بنيتها التحتية في فروعها في كل من: عرعر، وطريف، ورفحاء، والعويقيلة ؛ حيث انتقلت أكثر الكليات، والعمادات المساندة والخدمات العامة إلى موقع الجامعة الدائم في عرعر ، وتم نقل كلية العلوم والآداب في رفحاء إلى المقر الدائم للجامعة في رفحاء ، وها هي الجامعة تنقل كلياتها في طريف من المباني المستأجرة إلى مقر المدينة الجامعية في طريف في حين يجري العمل حثيثًا على استكمال المستشفى الجامعي في المدينة الجامعية بعرعر، وسكن أعضاء هيئة التدريس فيها. وكان سموه قد تجول في المعرض الذي اقامته كلية العلوم والآداب وكلية المجتمع شطر الطالبات ، فيما قدمت عميدة كلية العلوم والآداب للبنات الدكتورة ابتسام خالد ، شرحاً موجزاً عن مكونات المبنى من قاعات دراسية ومعامل ومختبرات ومسرح ومسجد وروضة وعدد من الملحقات. وفي نهاية الحفل وزعت الدروع التذكارية بهذه المناسبة.

مشاركة :