تميز عدد من الطلبة والمعلمين والمدارس في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، فمن فئة المدارس حصلت مدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين ومدرسة أم ايمن الابتدائية للبنات على الجائزة، ومن فئة المعلم المتميز فاز الأستاذ بدر سمير من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين والاستاذة حنان مرهون من مدرسة خولة الثانوية للبنات، ومن فئة الطلبة المتميزين فازت الطالبة جنان العجيمي من مدرسة خولة الثانوية للبنات والطالب أنس فتحي من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين بالجائزة، والتواصل هذا العدد التقت بعدد من الفائزين: المعلم المتميز قال الأستاذ بدر سمير معلم حاسوب بمدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوب للمعلم المتميز، كما ذكر أنه منذ ما يقارب 8 أعوام من الآن لفت انتباهي إعلان الترشيح لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المميز وكنت حينها في بداية المشوار وكان حلمي أن أرفع اسم مملكة البحرين كوني معلما في ميدان وزارة التربية والتعليم، عملت بجد واجتهاد واكتسبت العديد من الخبرات حتى جاء العام 2013م الذي دشن فيه مشروع همتي عالية للتميز والإبداع والذي تبنيت فيه شعار همتي عالية والبحرين غالية سعيت من خلاله لتنمية دافعية الطلبة وإبداعاتهم حتى جاءت اللحظة التي أعلن فيها خبر فوز الطالب عبدالعزيز الشملان بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز فئة الطالب المتميز الدورة الـ17 فكان لي الفخر أن لي بصمة في مسيرة هذا الطالب والذي زادني فخرًا وقوى عزيمتي هو اختيار طالبين آخرين لتمثيل مملكة البحرين في هذه الجائزة هم من مدرستي التي ترعرعت فيها طالبًا ومعلمًا أتشرف بخدمة أبناء الرفاع المبدعين، ومع مطلع العام الدراسي الحالي ومن منطلق (فاقد الشيء لا يعطيه) أخذت على نفسي عهدا بأن أكون مثالا للمعلم البحريني المتميز من خلال المنافسة في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم فئة المعلم المميز ولقيت مساندة من أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية وبعد حصر نقاط القوة والضعف سرت على خطة زمنية لإبراز جهودي كمعلم متميز، حيث كنت أعيش لحظات فخر واعتزاز. بيئة تعليمية أوضحت الأستاذة مريم إبراهيم التميمي مديرة بمدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين كيفية استعادتهم للمشاركة بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم مما أدى إلى فوزهم فيها، إذ شكل فريق عمل وعقدت عدة زيارات للمدارس التي سبق لها المشاركة لاكتساب الخبرة اللازمة لتحقيق الفوز، وأضافت أنه تم جمع جميع إنجازات المدرسة وأنشطتها ومشاريعها حسب الشروط المتفق عليها من قبل لجنة التحكيم، وعملت المديرة على عدة محاور للحصول على الفوز، مع التركيز على: القيادة التربوية، والتخطيط الاستراتيجي، والتنظيم الإداري، وبيئة استراتيجية التعليم، وتنمية الموهوبين، والتواصل مع المجتمع المحلي، وإدارة الموارد والمشاريع، وتنمية المعلمين ورعايتهم. وتولت قيادة هذه المحاور معلمات أوائل ومشرفات إداريات ومشرفات اجتماعيات واختصاصيات بالمدرسة، وعرفت مدرستنا بالتميز الإلكتروني، كما أنها تمتلك أدلة كثيرة تساعدها للفوز بالجائزة، ووضعنا الأدلة الأقوى في الملفات، وكتبنا على الملفات عبارة نلقاكم عند المنصة، تم إرسالها إلى الإمارات العربية المحتدة، وعليه جاءت زيارات لجنة التحكيم للاطلاع على جميع الفعاليات الموجودة بالمدرسة. وفي حوار مع الطالبة جنان العجيمي من مدرسة خولة الثانوية للبنات قالت إن حصولها على الجائزة جاء من بعد مثابرة وجهد، حيث إنها حاصلة على العديد من الجوائز من قبل والاهم من هذا هو حصولها على دبلوما البرمجة اللغوية العصبية من البورد الأمريكي. اما زميلها الطالب انس فتحي من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين قال ان حصوله على الجائزة جاء بعد مشاركته للمرة الثانية في الجائزة، حيث انه من الطلاب المتميزين في العديد من المجالات مما أسهم في حصوله على الجائزة والاهم من هذا هو حصوله على معدل التراكمي 99.6%، مما ساعده في التميز في العديد من المواد الدراسية. المصدر: كتبت - نور أبوالشوك
مشاركة :