أغلقت البورصات الخليجية على تباين، اليوم الأحد، وسط ارتفاع أسعار النفط، وترقب السوق لمؤشرات على اتجاه أسعار الفائدة بعدما أظهرت بيانات التضخم التي تعد المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي اعتدالا في الأسعار. واستقرت أسعار النفط، وهو محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، عند أعلى مستوياتها في نحو شهرين، يوم الجمعة، مدعومة بتوقعات ارتفاع الطلب، في حين عززت المخاوف بشأن الإمدادات في الشرق الأوسط زيادة الأسعار. وبحسب "رويترز"، انخفض المؤشر القطري قليلا ليستقر عند الإغلاق بعدما محت خسائر قطاعات الطاقة والتمويل والاتصالات مكاسب قطاعي الصناعة والمرافق. وتراجع سهم البنك التجاري القطري وسهم "قطر لنقل الغاز" 1.3 في المائة لكل منهما، بينما ارتفع سهم "صناعات قطر"، وسهم شركة الكهرباء والماء القطرية 0.6 في المائة. وزاد مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 2017 نقطة. ونزل مؤشر مسقط 0.2 في المائة عند 4596 نقطة. وتراجع مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 8050 نقطة. وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية، يوم الجمعة، أن ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة تراجعت في ديسمبر، إذ تأمل الأسواق أن تشجع البيانات مجلس الاحتياطي الفيدرالي على بدء تخفيض أسعار الفائدة بحلول منتصف العام. ومعظم عملات دول الخليج مربوطة بالدولار، وتتبع عادة أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية للجلسة الثانية على التوالي، وأغلق مرتفعا 3.5 في المائة، مدعوما بمكاسب في معظم الأسهم، بما في ذلك ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 2.4 في المائة، وقفزة بلغت 16.9 في المائة في سهم "سيدي كرير".
مشاركة :