تتبعت مجلة "الحج والعمرة" في عددها الصادر في "جمادى الآخرة 1437" الحج بين زمنين، بدءا مما كان يلاقيه الحجاج من مصاعب ومخاطر، وما آل إليه الأمر بعد توحيد المملكة على يد الملك المؤسس وعهود أبنائه من بعده. وتصدر العدد كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تحت باب "كلمات مضيئة"، يؤكد خلالها مواصلة برامج التنمية السياسية والثقافية والاقتصادية والخدمية. فيما أوضح وزير الحج في كلمته الافتتاحية النجاحات التي تتوالى على مواسم الحج والعمرة عاما بعد عام. ومقال الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عبدالرحمن السدحان بعنوان "من حج فرضه يلزم أرضه". وخصص الغلاف لمدينة "جدة" بوابة الحرمين المشرعة أمام ضيوف الرحمن. وفي عنوان "بأقلامهم"، كلمات لكل من الدكتور عباس طاشكندي، والدكتور هاشم عبده هاشم، وحمد القاضي، والدكتور بكر خشيم، وعلي حسون. وفي باب "بعثات" لقاء وزير الحج الدكتور بندر حجار برؤساء ووفود مكاتب شؤون الحج من الدول التي يفد منها الحجاج، فيما خصص باب "تقنية" للمسار الإلكتروني لحجاج الخارج. وحوار العدد مع وزير الشؤون الإسلامية التركي الدكتور محمد جورماز. ومقال لمحمد علي مغربي وزاوية "أهل المهنة"، ومقالات لوليد بافقيه، والدكتور تنيضب الفايدي، والدكتور إبراهيم نويري، والدكتور بكري شيخ أمين، ومحمد الحساني، والدكتور سالم باعجاجة، وعبدالرزاق حسنين، والدكتور فيصل حمد، والدكتور فتح الرحمن الجعلي. يذكر أن المجلة صدرت في 1366، وتصدر في الوقت الحالي باللغتين العربية والإنجليزية، وتوزع داخل المملكة وخارجها.
مشاركة :