«الإخاء الوطني»: مواجهة الإرهاب تتطلب شراكة مجتمعية لبناء مشروع ثقافي رائد

  • 1/28/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الجمعية الكويتية للإخاء الوطني أن مواجهة الإرهاب والتطرف عملية شاملة تحتاج إلى شراكة مجتمعية بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الاهلي لبناء مشروع ثقافي رائد لتطوير النظام الاجتماعي على مستوى الدولة. وقالت الجمعية، في بيان اليوم، إنها تابعت باهتمام بالغ التصريحات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية والإعلام والصحف الرسمية بشأن حادثة إحباط عملية إرهابية كانت تستهدف الأبرياء من المواطنين بتفجير دور العبادة والمجمعات التجارية، مضيفة: ولله الحمد تدخلت العناية الالهية اولا وجهود رجال الأمن ثانيا التي تصدت لهذه الكارثة والتي كان من شأنها أن تزعزع الأمن والأمان، وتنشر الذعر وتشق صف الوحدة الوطنية في المجتمع الكويتي. وأشارت إلى أن التطلعات الفكرية والاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية يجب ان لا تغفل عن الحفاظ على المقومات الاساسية للمواطن والمقيم، مبينة أن جزءا من عملية استشراف المستقبل للبلد هو توفير ضمانات قانونية ومجتمعية تقضي على الفكر المتطرف الذي يعيق افراد المجتمع من التعايش السلمي. التعايش السلمي وتابعت: على الرغم من ان المجتمع الكويتي مجتمع قائم على الانفتاح الفكري والثقافي وقواعده الاجتماعية مبنية على أسس التسامح والتعايش الاجتماعي السلمي، فإن ظاهرة الارهاب والعنف تطل علينا بين فترة وأخرى لأسباب ودوافع مختلفة، لافتة إلى أن هذه الممارسات تقوم على تجنيد الشباب من نواح فكرية وعقلية وسلوكية من خلال غرس الأفكار المغلوطة القائمة على التمييز والعنف والعنصرية. قيم المواطنة وأوضحت أن الجمعية بذلت جهودا نحو غرس قيم المواطنة الحقة وقبول الآخر والتسامح والتي أنشئت من أجلها عام 2014، حيث شاركت في العديد من المناسبات الاجتماعية والعلمية والسياسية المعنية بتعزيز المواطنة الحقة. وأردفت: ومازالت هذه الجهود مستمرة بإيمان نحو أن يكون لقيمة المواطنة منهج علمي وتدريب موجه للشباب، حيث وقعت الجمعية العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون مع جهات عدة بالإضافة إلى أنها قدمت برنامج عمل لتنفيذ أحد أهم برامج عمل الحكومة ضمن خطتها المقدمة لمجلس الأمة عام 2032/2020 تجاه تعزيز المواطنة وبناء المجتمع الصالح. «أهالي الشهداء» تشيد بإحباط الخلية الإرهابية أشادت جمعية أهالي الشهداء والأسرى والمفقودين بجهود وزارة الداخلية في إحباط المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف دور عبادة ومساجد وحسينيات في البلاد. وأكد رئيس الجمعية، فايز العنزي، ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة السياسية، مطالبا باتخاذ كل التدابير الأمنية خلال الفترة القادمة لمنع حدوث تلك العمليات الإرهابية ووأد الفتنة في مهدها، وحماية البلاد من أي مخططات إرهابية مستقبلية. وشدد العنزي على أن الكويت «عصية» على الإرهابيين والمجرمين والمتطرفين، لافتا الى أن الشعب الكويتي يلتف حول قيادته الحكيمة، ويرفض دوما أي محاولات لضرب نسيج الوحدة الوطنية من أي انتماءات مشبوهة المصدر.

مشاركة :