أكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني أهمية تضافر الجهود للنهوض بالعملية التعليمية وتطويرها، لمواكبة المستجدات وتحقيق الطموحات نحو بناء جيل واعِِ ومدرك لأهمية التعليم، وقادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة حاسمة ومهمة للبدء في خطوات جادة نحو تحقيق نقلة نوعية في أداء قطاعات الوزارة، لتنفيذ الخطط والبرامج التعليمية والتربوية والإدارية. جاء ذلك في اجتماع عقده العدواني اليوم، مع مسؤولي الوزارة، بحضور وكيلة «التربية» بالتكليف أنوار الحمدان، حيث استمع لشرح مفصل من كل مسؤول على حدة حول آليات العمل والمشاريع والخطط التنفيذية التي يجري العمل عليها، والمعوقات التي تواجههم، والحلول المقترحة لتذليل هذه العقبات، بما يساهم في سرعة تنفيذ الخطط والبرامج. وشدد على ضرورة العمل الجاد بروح الفريق الواحد، وترتيب الأولويات، لتحقيق الإنجاز، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين القطاعات لتحقيق التكامل والتناسق المطلوب، لضمان سير العمل بأفضل صورة، لافتاً إلى أهمية الالتزام بالخطط والبرامج، والعمل على تنفيذ استراتيجيات وخطط قصيرة المدى وطويلة المدى قابلة للتنفيذ، وفق جدول زمني محدد يتراوح بين مشاريع تنفذ خلال 100 يوم وأخرى خلال سنة، كذلك للسنوات الأربع المقبلة، وتذليل كل العراقيل والعقبات التي تواجه العملية التعليمية، للنهوض بها بما يعود بالنفع على الميدان التربوي. وزير التربية:تفعيل الحوار المباشر مع المواطنين لتحسين أداء «التربية» في مجال آخر، أكد الوزير العدواني، أهمية تفعيل الحوار المباشر مع المواطنين، وتعزيز التفاعل الإيجابي التزاما بالشفافية والتواصل البناء معهم، لضمان استمرار تحسين أداء الوزارة بجودة عالية. وقالت الوزارة، في بيان لها، مساء أمس، إن العدواني شدد عقب استقباله عدداً من المواطنين في مكتبه بالديوان العام للوزارة، اتباعا لسياسة الباب المفتوح، عزمه على استمرار التواصل مع المواطنين ومنتسبي الوزارة دورياً، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وتطبيقاً لتعليمات مجلس الوزراء، والتي تأتي أيضاً في إطار رؤيته لخدمة المواطنين بشكل أفضل. وأشارت إلى أن وزير التربية أكد أن التواصل المفتوح «يحقق تشكيل شراكة قوية، ويعزز من فهمنا المشترك كمسؤولين ومواطنين ومنتسبين للوزارة في تطوير كل القضايا التعليمية، ووضع الحلول المناسبة لها، بما يحقق مصلحة المواطنين ومصلحة العمل وجودة العملية التعليمية». وأفادت بأن هذا الاستقبال يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لتذليل العقبات التي يواجهها المواطنون، وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم في إطار القوانين والأنظمة واللوائح المتبعة، وتطبيقا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح بتفعيل سياسة الباب المفتوح، والتواصل مع المواطنين.
مشاركة :