أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن اليمين الإسرائيلي الحاكم بزعامة نتنياهو يتعمد استهداف المدنيين الفلسطينيين وإذلالهم، ويحاول كسر إرادتهم بالبقاء والصمود في أرض وطنهم ويدفعهم للبحث عن أقصر الطرق للهجرة خارجه. وقالت في بيان اليوم: إن هذا اليمين الفاشي يُفرّغ سمومه الظلامية في حياة المواطنين الفلسطينيين ويجرد أجيالاً فلسطينية متعاقبة من إنسانيتها ويدفعها للحياة من دون أمل في الكرامة والحرية والحقوق، ويمعن نتنياهو ليس فقط بارتكاب أبشع أشكال الإبادة بحق شعبنا، إنما أيضاً في التفاخر بإغلاق أي فرصة أو باب لوجود دولة للشعب الفلسطيني يعيش فيها بحرية وكرامة. وحذرت من نتائجه وتداعياته على وعي الأجيال الفلسطينية الجديدة والمقبلة، خاصة أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يمارس سياسة حرق السفن مع تلك الأجيال بوهم أنه قادر على زرع ثقافة الردع بداخلها، في حين أن تداعيات ما تشاهده الأجيال الفلسطينية من مذابح ومجازر بحق أهلها في قطاع غزة قد يكون له أثر معاكس تماماً لأوهام نتنياهو. ورأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها أن إدراك المجتمع الدولي والدول كافة لهذه الأبعاد الخطيرة يستدعي بذل المزيد من الجهود لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار والانتصار للإنسانية ووقف استفحال الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وتؤكد أن النتائج الإستراتيجية لوقف هذه الكارثة التي ترتكبها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- لا تقل أهمية عن النتائج القريبة والمباشرة لوقف إطلاق النار.
مشاركة :