اختتـــمت «بورصة دبي للطاقة» عام 2013، بنمــــو ملحوظ فــــي حجم التـــداول السنوي، لعقـــد نفط عُمان الآجل الذي تجاوز 36 فــــي المئـــة مقارنة بعام 2012، ما يعادل 6.355 عقد في اليوم. وتمكنت البورصة خلال العام الماضي من ترسيخ مكانة عقد عُمان الآجل كأكبر عقود التسليم الفعلي الآجلة للنفط الخام في الشرق الأوسط، حيث تم تداول ما يزيد على 1.6 بليون برميل نفط خلال العام الماضي. وحققت «بورصة دبي للطاقة» في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، رقماً قياسياً في متوسط حجم التداول بلغ 7450 عقداً يومياً، ما يعادل 7.5 مليون برميل من النفط الخام يومياً. كما سجلت أيضاً في تموز (يوليو) من 2013 أرقاماً قياسيةً في إجمالي حجم التداول الشهري مع تداول 162.4 مليون برميل من النفط. وتضم البورصة حالياً أكثر من 60 شركة تتداول في شكل منتظم، والتي تمثل جميع الأطراف المعنية الرئيسة في أسواق النفط الخام في آسيا، إضافة إلى أعداد متزايدة من المساهمين الماليين من جميع أنحاء العالم. وقال رئيس مجلس إدارة «بورصة دبي للطاقة» أحمد شرف، أن الأداء القياسي خلال عام 2013 «يبرهن على التطور المطّرد الذي شهدته بورصة دبي للطاقة، والذي يعد مقياساً للنجاح الذي حققناه في تقديم آليات تسعير تمتاز بالنضج والشفافية لجميع الأطراف المعنية في هذا القطاع، وعلى الثقة التي توليها الشركات العالمية لبورصة دبي للطاقة نظراً لما توفره لها من قيمة عالية تدعمها الكفاءة المعززة لمنصة التداول والعلاقات المتينة مع كبار الزبائن الآسيويين، إضافة إلى وجودنا الفعلي في منطقة آسيا من خلال مكتبنا التمثيلي في سنغافورة».   السوق الآسيوية وأشار إلى أن السوق الآسيوية «تقود حالياً الجزء الأكبر من الاستهلاك العالمي للنفط، وأن العقد الآجل لخام عُمان يتمتع بمكانة فريدة باعتباره العقد الوحيد الذي يعكس الوضع الاقتصادي الراهن لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا». ومن أبرز معالم أداء البورصة خلال العام الماضي، حجم الخيارات المفتوحة التي نمت بمعدلات قياسية، بلغت 24391 عقداً في 25 تشرين الثاني 2013. وبلغ الرقم القياسي السابق 23429 عقداً في 26 آذار (مارس) 2013. كما ارتفع حجم التداول ليتجاوز 13715 عقداً في 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2013. وكان الرقم القياسي السابق 13007 عقداً في 17 تموز 2012.